هادي يدعو لدعم بلاده ضد القاعدة
وتحدث نجاد عن بلاده -التي تواجه حسبه تهديدات "الصهاينة الهمج"- كـ"مثال واضح على هذا الواقع المرير".
واتهم الرئيس الإيراني الصهيونية بـ"السيطرة على النظام العالمي" مما سمح بانتشار "التطرف والإرهاب"، داعيا لتكاتف الشعوب في نظام يستطيع حل مشاكل البشرية، بدل النظام الحالي "الذي يريد إدخال الشعوب المسلمة والمسيحية في حرب فيما بينها".
وتظاهر آلاف أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجا على خطاب نجاد، وكان بينهم سوريون يتهمون إيران بدعم نظام بشار الأسد، وسياسيون أميركيون بارزون بينهم عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني والرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش.
وجاءت كلمة نجاد قبل لقاء في نيويورك هذا الخميس لوزراء خارجية الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يبحث الأزمة النووية مع إيران.
اليمن والقاعدة
من جهة أخرى، دعا الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي المجموعة الدولية لتقديم دعم أكبر لقوات بلاده في حربها ضد القاعدة.
وحث في خطاب أمام الجمعية الأممية شركاء اليمن على تقديم الدعم الفني والإسناد في مجال النقل والإمدادات للأمن اليمني ووحدات "مكافحة الإرهاب"، ولزيادة التعاون الاستخباراتي.
وأكد هادي التزامه بمحاربة من وصفهم بالمتشددين، قائلا إن الدعم الداخلي والخارجي الذي تحظى به القاعدة ينبغي أن يتوقف.
وكان هادي عرض قبل ذلك الحوار مع "الإسلاميين المتشددين" بمن فيهم القاعدة، شرط أن يلقوا السلاح ويرفضوا الدعم الخارجي، وذلك في خطاب بثه التلفزيون اليمني الرسمي بمناسبة العيد الخمسين للجمهورية اليمنية.