غانا تتعهد بالتحقيق بهجمات ساحل العاج
وكانت تلك أول هجمات تقع في ساحل العاج منذ أغسطس/آب حين كانت تستهدف قوات أمن هذا البلد بهجمات شبه يومية.
وقالت سلطات ساحل العاج إن ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم ستة من المهاجمين، قتلوا في هجمات على مقرات أمنية وعسكرية في العاصمة التجارية أبيجان وفي بلدة حدودية.
وقررت سلطات ساحل العاج بعد الهجمات إغلاق حدودها مع غانا، من حيث شنت العمليات حسب وزير داخليتها حامد باكايوكو.
وقد عادت ساحل العاج لتعلن استئناف الرحلات الجوية مع غانا، مع الإبقاء على الحدود البحرية والبرية مغلقة.
تعهد غاني
لكن غانا أكدت البارحة أنها ستتعاون في التحقيق في الهجمات، وقالت وزارة خارجيتها في بيان إنها مصممة على أن تجري الدولتان تحقيقا مشتركا في تلك الأحداث لصالحهما المشترك.
وكانت غانا أعلنت في وقت سابق من الشهر عن اعتقال ثلاثة أشخاص بحوزتهم أسلحة بشبهة تخطيطهم لانقلاب يطيح بحكومة رئيس ساحل العاج الحسن وتارا.
وتقول ساح العاج إن أنصار غباغبو، في داخل البلاد وخارجها، مسؤولون عن الهجمات التي أثارت مخاوف من تجدد الاضطراب، بعد عام من حرب قصيرة سقط فيها أكثر من ثلاثة آلاف قتيل.
وينتظر غباغبو المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لكن كثيرين من حلفائه يعيشون في المنفى بما في ذلك غانا.
إفراج بكفالة
وفي تطور ذي صلة ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم أن محكمة في العاصمة الغانية أكرا قد سمحت بالإفراج بكفالة عن الناطق الرسمي باسم غباغبو سابقا.
وبررت المحكمة قرارها بقولها إن المدعين الغانيين ليسوا جاهزين بعد لبدء إجراءات ترحيل جوستين كوني كاتينان إلى ساحل العاج، حيث يواجه تهمة ارتكاب جرائم اقتصادية.
وحددت المحكمة الحادي عشر من الشهر القادم موعدا لجلسة سماع جديدة في قضية كوني كاتينان، الذي سيكون عليه مراجعة الشرطة كل أسبوعين، والذي تحتفظ السلطات الغانية بجواز سفره حسب محاميه.
ويقول فريق الدفاع عن كوني كاتينان إن غانا لا يمكنها طرد موكلهم لأنه طلب اللجوء، وهو حق أقر به قاضي المحكمة.