إيران تجري تجربة صاروخية جديدة
أعلن الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين قيامه بتجربة صواريخ جديدة أرض جو (طائر 2) متوسطة المدى بإمكانها إسقاط طائرة معادية من مسافة 50 كيلومترا.
وأوضح بيان للحرس الثوري -نشر على موقعه الرسمي- أن المنظومة الدفاعية الجديدة تسمى "رعد"، وأن التدريب تكلل بالنجاح.
من جانبها ذكرت وكالة أنباء فارس أن الصواريخ "طائر 2" المستخدمة في منظومة "رعد" صنعت في البلاد وهي "متقدمة أكثر" من صواريخ بوك الروسية، مضيفة أن هذه الصواريخ عرضت الجمعة أثناء عرض عسكري في طهران.
ونقلت الوكالة عن قائد البحرية في الحرس الثوري الأميرال علي فدوي قوله إن مناورة بحرية جرت الأحد مع إطلاق أربعة صواريخ على هدف بحجم سفينة حربية غرقت في 50 ثانية.
وأضاف "لدينا أنظمة صاروخية تغطي جميع شواطئ الخليج الفارسي والقواعد الأميركية (في المنطقة)".
وأوضح أن الحرس الثوري الإيراني سينظم خلال الأشهر الستة المقبلة مناورات بحرية كبيرة في مضيق هرمز الذي يعبره ثلث النفط العالمي.
من ناحيته، قال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني الجنرال أمير علي حجي زاده إن بلاده تمتلك طائرة جديدة من دون طيار تعرف باسم "شاهد 129" يصل مداها إلى ألفي كيلومتر.
ونقلت عنه الوكالة قوله إن الطائرة بإمكانها أن تنقل طائرات وصواريخ وهي قادرة على التحليق من دون توقف لمدة 24 ساعة.
وتكثر إيران منذ بضعة أسابيع من عرض قوتها العسكرية بالتزامن مع تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بمهاجمة منشآت نووية إيرانية لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي، على الرغم من تأكيدها مرارا على الطابع المدني لبرنامجها النووي المثير للجدل.
وقال القائد الأعلى للحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري السبت إن اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل "سيحدث لا محالة، ولكن ليس من المؤكد كيف وأين"، مؤكدا أن بلاده مستعدة لهذه المواجهة التي ستؤدي إلى تدمير إسرائيل، حسب تعبيره.