قتيل وجرحى باشتباكات في سيناء
أعلن الجيش المصري مساء الأحد مقتل جندي في مواجهات مع مسلحين في شبه جزيرة سيناء، كما أصيب في الاشتباكات عشرة عسكريين ومدنيان على الأقل.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد أحمد محمد علي في تصريح للتلفزيون الرسمي إن الجندي "أصيب في اشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين في مناطق جنوب الشيخ زويد" في شماء سيناء.
وقالت مصادر أمنية بمحافظة شمال سيناء إن الجندي -ويدعى علاء محمد عيد- "أصيب في الاشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين بمناطق جنوب الشيخ زويد وتوفي متأثرا بجراحه بعد نقله إلى إحدى مستشفيات القاهرة للعلاج".
وبدأت الاشتباكات خارج قرية المقاطعة التي تبعد نحو 40 كلم جنوب شرقي مدينة العريش، حيث اعتقلت قوات الأمن عشرة أشخاص في إطار عمليات عسكرية ضد جماعات مسلحة متهمة بالاعتداء على نقاط للجيش، قبل أن يعاود المسلحون هجومهم مستهدفين مديرية أمن شمال سيناء مستخدمين قذائف مضادة للدروع (آر بي جي) وأسلحة آلية.
الجيش المصري بدأ حملة أمنية واسعة في سيناء بعد الهجوم الذي أودى بحياة 16 من عناصر حرس الحدود المصريين في الخامس من أغسطس/آب الماضي، واتهمت مصر عناصر إسلامية متطرفة بتنفيذه |
وقال مصدر أمني إن مسلحين اعتلوا أسطح العمارات المواجهة لمبنى المديرية وأطلقوا قذائف (آر بي جي) على المبنى.
ويقع أكبر معسكر للجيش المصري في العريش على بعد خطوات فقط من مبنى مديرية أمن شمال سيناء الذي تعرض للهجوم أكثر من مرة.
وبدأت مصر حملة أمنية واسعة في سيناء بعد الهجوم الذي أودى بحياة 16 من عناصر حرس الحدود المصريين في الخامس من أغسطس/آب الماضي واتهمت عناصر إسلامية متطرفة بتنفيذه.
في الوقت ذاته أطلق مسلحون النار على سيارة تابعة لقوات حفظ السلام بالقرب من قرية الشلاف بشمال سيناء.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الجيش المصري إنه قتل 32 من العناصر المسلحة في العملية الجارية في سيناء، مؤكدا أن "العملية العسكرية مستمرة حتى تحقيق أهدافها"، التي قال إنها "ليست عسكرية بل أهداف تنموية".
وقال المتحدث باسم الجيش إن 31 من أنفاق التهريب التي توصل بين مصر وقطاع غزة جرى تدميرها، موضحا أن "هناك 225 نفقا رئيسيا ولكل نفق بين فتحتين وثلاث فتحات" ثانوية.