اتهام جيش جوبا بالاغتصاب والتعذيب

A soldier stands around at aSudanese Peoples Liberation Army (SPLA) base near the frontline where soldiers wait for any attack from Sudanese goverment, on April 23, 2012 a base in Bentiu. Sudanese war planes launched a fresh bombing raid on a key South Sudanese town Monday, dashing hopes that a withdrawal of Southern troops from a contested area would end weeks of fighting. Several bombs were dropped on Bentiu, capital of the oil-rich South Sudan border state of Unity, killing at least one child and wounding several civilians, an AFP reporter witnessed. AFP
undefined

اتهمت بعثة السلام الأممية في جنوب السودان (يونميس) اليوم الجمعة جيش هذه الدولة الحديثة باقتراف انتهاكات جسيمة تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب.

وأبدت البعثة في بيان قلقها من تصاعد وتيرة الانتهاكات في الآونة الأخيرة بمنطقة بيبور بولاية جونغلي التي تشهد منذ مطلع هذا العام مجازر عرقية. وأضافت أن عناصر منفلتة من الجيش تقف وراء تلك الانتهاكات التي كان أغلب ضحاياها من النساء والأطفال.

ووفقا للبيان ذاته, فقد تم في الفترة بين 15 يوليو/تموز الماضي و20 أغسطس/آب الحالي رصد حالة قتل واحدة على الأقل, و12 حالة اغتصاب وثماني محاولات اغتصاب, فضلا عن نحو ثلاثين بلاغا بالتعرض للتعذيب وسوء المعاملة بما في ذلك الضرب والاحتجاز والإيهام بالإغراق.

بيد أن بعثة السلام الأممية في جنوب لسودان أشارت مع ذلك إلى تحسن الوضع الأمني بمنطقة بيبور في ولاية جونغلي حيث يقوم الجيش منذ أشهر بجمع الأسلحة من الجماعات المتناحرة.

وقالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في جنوب السودان هيلدي جونسون إن الانتهاكات الأخيرة يجب ألا تعيق عملية إرساء السلام في جونغلي, وطالبت بتحرك سريع في هذا الاتجاه.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش حثت أمس جيش جنوب السودان على وقف الانتهاكات التي يقترفها ضد المدنيين, ودعت جوبا إلى التحقيق في أعمال العنف بولاية جونغلي.

وقالت المنظمة إن جنودا حكوميين أطلقوا النار على مدنيين, وعذبوا آخرين للحصول على اعترافات بشأن أسلحة مخبأة يسعى الجيش إلى نزعها.

وشهدت الولاية نهاية العام الماضي ومطلع العام الحالي أعمالا انتقامية متبادلة بين قبيلتي النوير والمورلي أسفرت عن مقتل تسعمائة شخص على الأقل.

المصدر : وكالات