الصين تطلب صفة مراقب بـ"التعاون الإسلامي"
وأضاف البيان أن المسؤول الصيني أفصح عن رغبة بلاده خلال اجتماعه بالأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو الذي بدأ زيارة لجمهورية الصين الشعبية الأربعاء.
وشدد المسؤول الصيني على أن الدول الإسلامية تعتبر من أهم الشركاء العالميين التجاريين لبلاده، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ نصف تريليون دولار خلال العام الماضي، ليحتل بذلك المرتبة الثانية بعد دول الاتحاد الأوروبي.
في المقابل حث الأمين العام للمنظمة الجانب الصيني على "ضرورة زيادة الاهتمام بالطابع الثقافي لمدينة قشغر التاريخية في غرب الصين"، حيث إقليم شينغيانغ الذي تسكنه غالبية الإيغور المسلمة.
وردا على ذلك أكد المسؤول الصيني التزام بلاده بالنهوض بالمستوى المعيشي في غرب الصين، والمضي في تعزيز الفرص التنموية في إقليم شينغيانغ المتمتع بالحكم الذاتي، وغيره من الأقاليم في غرب البلاد.
ويندد عدد من الإيغور، البالغ عددهم ثمانية ملايين شخص، بالتمييز الديني والثقافي الذي يتعرضون له.
جدير بالذكر أن روسيا حصلت على صفة مراقب في منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة مسلمة.