مظاهرات تؤجل زيارة قادة أفارقة لمالي
اضطر زعماء أفارقة -كان مقررا أن يلتقوا قادة الانقلاب في مالي- إلى العودة بطائراتهم في منتصف الطريق بعد أن وردت أنباء عن احتجاجات موالية لقادة الانقلاب في المطار وفي العاصمة.
وأكد مسؤول في رئاسة ساحل العاج أن الطائرة التي كانت تقل الرئيس الحسن وتارا -وهو ضمن وفد من ستة من رؤساء الدول في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)- عادت إلى العاصمة أبيدجان، وذلك بعد ورود أنباء عن استيلاء مجموعة من أنصار قادة الانقلاب على مهبط المطار.
وقال مصدران دبلوماسيان إن الرؤساء الآخرين تخلوا أيضا عن الزيارة.
وشاهد مراسل لرويترز في مطار العاصمة المالية سحب البساط الأحمر الذي وضع لاستقبال الوفد الزائر، ولم ترد معلومات عما إذا كانت ستجري إعادة جدولة الزيارة.
وبرر انقلابيو مالي خطوتهم بالإطاحة بالرئيس أمادو توماني توري بطريقة تعامله مع تمرد للطوارق في شمال البلاد، بعد أن بدؤوا في الأسابيع القليلة الماضية يحققون مكاسب مهمة على الأرض وكبدوا الجيش خسائر في الأرواح.
وتقول الدول المجاورة في المنطقة إنها مستعدة للجوء للعقوبات بل ربما القوة العسكرية، للإطاحة بقادة الانقلاب وإعادة الشرعية الدستورية.