بانيتا يبحث الوجود العسكري الأميركي بأفغانستان
بدأ وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا اليوم الأربعاء زيارة إلى أفغانستان لبحث حجم القوات الأميركية التي ستظل في هذا البلد بعد السحب المقرر لمعظم الوحدات القتالية منه بنهاية العام القادم.
وتشمل لقاءات بانيتا خلال الزيارة التي تستغرق يومين -ولم يُعلن عنها سابقا- قائد القوات الأميركية والأطلسية في أفغانستان الجنرال جون ألن، إضافة إلى كبار المسؤولين الأفغان وفي مقدمتهم الرئيس حامد كرزاي الذي يعود غدا الخميس إلى كابل من تركيا.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز من جهتها أن إدارة أوباما تبحث الإبقاء على عدد من الجنود لا يتجاوز تسعة آلاف، على أن تكون نقطة تمركزهم الأساسية في قاعدة باغرام الجوية بعد التسليم المرتقب لجلّ القواعد العسكرية في جنوب وشرق أفغانستان للحكومة الأفغانية.
ومن الاقتراحات الأخرى بهذا الشأن الإبقاء على ستة آلاف جندي، وفق ما قال مسؤول أميركي يرافق الوزير بانيتا في جولته الحالية.
وفي تصريحات له بعيد حلوله بأفغانستان، قال وزير الدفاع الأميركي إن اتفاقية الشراكة الإستراتيجية المبرمة بين واشنطن وكابل في يونيو/حزيران الماضي تؤكد على الوجود (العسكري) الأميركي الثابت في أفغانستان على المدى الطويل.
وتحدث بانيتا بالمناسبة عن تراجع هجمات حركة طالبان، وتراجع مستويات العنف في مناطق أفغانية بينها كابل وقندهار في العامين الأخيرين. لكنه قال إن الهجمات التي يشنها جنود أفغان على القوات الأطلسية ما تزال مصدر قلق رئيس لبلاده.