طالبان باكستان تتبنى هجمات على الشيعة
تبنت حركة طالبان باكستان المسؤولية عن سلسلة هجمات خلفت عشرات القتلى والجرحى من الشيعة في انحاء مختلفة من البلاد, قبيل قمة تجمع ثمانية بلدان إسلامية.
وقال إحسان الله إحسان -المتحدث باسم طالبان- إن الحركة تتبنى المسؤولية عن جميع هذه الهجمات باستثناء هجوم كويتا. وقال المتحدث إن الشيعة يتعرضون للاستهداف لأنهم "يهينون النبي محمد والقرآن الكريم".
بدورها أعلنت الشرطة الباكستانية أن 25 شخصا، على الأقل، قتلوا اليوم وأصيب 77 آخرون جراء ثلاثة انفجارات استهدفت الأقلية الشيعية في باكستان.
وقد وقعت سلسلة تفجيرات أمس الأربعاء استهدف أحدها مسيرة شيعية في ذكرى عاشوراء وخلفت 23 قتيلا و62 جريحا في راولبندي المدينة الكبرى بضاحية إسلام آباد التي تستضيف الخميس قمة لقادة مجموعة ثماني دول إسلامية نامية وبينهم الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت شرطة راولبندي إن شخصا فجر نفسه عندما كان مسؤولو الأمن يحاولون تفتشيه وسط المسيرة الشيعية التي كانت متوجهة إلى مسجد في أحد الأحياء الشعبية. وقد وصف الهجمات الأخيرة بأنها الأكثر دموية ضد الشيعة الذين يمثلون نحو 20% من سكان باكستان, منذ يونيو/حزيران الماضي.
كما وقعت هجمات أخرى في كويتا عاصمة ولاية بلوشستان بجنوبي غربي البلاد, وفي بانو وشانغلا في الشمال قرب الحدود الأفغانية، وراولبندي وكراتشي -المدينة الكبرى في جنوبي البلاد- وبلغت الحصيلة الإجمالية 35 قتيلا.