ستراوس كانْ طليقٌ بعد إسقاط التهم
قررت محكمة في مانهاتن إسقاط تهم الاعتداء الجنسي عن دومينيك ستراوس كانْ، ورفضت محكمة استئناف التماسا من المرأة التي ادّعت عليه بتنصيب مدع خاص، مما يعني رسميا أن الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي بات حرا طليقا.
وقال قاضي المحكمة إنه لا يرى مبررا لرفض طلب الإدعاء بإنهاء الملاحقات بحق ستراوس الذي اتهمته في مايو/أيار الماضي خادمةُ فندق في مانهاتن اسمها نفيسة ديالو بالاعتداء الجنسي عليها، مما دفعه إلى الاستقالة من صندوق النقد الدولي، ليبقى رهن المراقبة الإلكترونية في الولايات المتحدة.
وكان الادعاء -الذي فتح ملاحقات في البداية بحق ستراوس كان- بدأ يتحدث في الأسابيع الأخيرة عن تناقضات أساسية في رواية ديالو لما حدث، قبل أن ينتهي به الأمر أمس إلى المطالبة بإسقاط الملاحقات كليا.
وقدم دفاع الخادمة بعد إسقاط التهم التماسا بتنصيب مدعٍ خاص في القضية بحجة أن المدعي الحالي كان منحازا، لكن محكمة استئناف في نيويورك رفضت هذا الطلب اليوم.
وبات ستراوس كانْ الآن رسميا طليقًا وحرا في مغادرة التراب الأميركي بعد ثلاثة أشهر من الملاحقات، أطاحت به من على رأس صندوق النقد، وربما أقصته من السباق على مقعد الترشيح الاشتراكي لانتخابات الرئاسة الفرنسية للعام القادم.