مدينة الناصرة الفلسطينية
تقع مدينة الناصرة الفلسطينية، وتتبعها مجموعة قرى، شمال الأراضي المحتلة عام 1948، وترتفع عن سطح البحر المتوسط نحو أربعمائة متر.
وذُكر اسم الناصرة بالعهد الجديد، مما يشير إلى مكانتها لدى المسيحيين، ووفق بعض المصادر فإن مريم عليها السلام ولدت فيها، وفيها بُشّرت بسيدنا المسيح عليه السلام حيث نشأ فيها وقضى معظم حياته، ونسب إليها ودُعي الناصري، كما نسب إليها النصارى.
تقدر مساحة أراضي المدينة بنحو 14 ألف دونم، في حين قدرت مساحة قضاء الناصرة بنحو نصف مليون دونم، وتقام على أراضيها أكثر من ثلاثين مستوطنة إسرائيلية.
أما المناخ فهو مناخ البحر الأبيض المتوسط، وأهم محاصيلها الزراعية الحبوب والفواكه والزيتون والخضراوات.
دخل المسلمون المدينة عام 634، على يد القائد المسلم شرحبيل بن حسنة فاتح شمال فلسطين، ثم ظلت محل نزاع بين الفرنجة والمسلمين، إلى أن دخلت في حوزة العثمانيين عام 1517 م – 923 هـ.
وفي المدينة عدد من المساجد، حيث أقيم أول مسجد فيها أوائل القرن الـ19، وفيها معالم دينية وأضرحة للشهداء، وضريح الشاعر الراحل عبد الرحيم محمود، والشاعر توفيق زياد.
سقطت الناصرة بيد الاحتلال الإسرائيلي يوم 6 يوليو/ تموز 1948، وتعرض أهلها للقوانين وإجراءات كثيفة تحول دون تمتعهم بحقوقهم.