صواريخ روسية لسوريا تغضب إسرائيل
حثت إسرائيل موسكو على إعادة النظر في عزمها بيع صواريخ كروز مضادة للسفن إلى سوريا مخافة أن تصل الأسلحة "لأيدي متشددين" وفق ما نقل عن السفيرة الإسرائيلية لدى روسيا.
وكانت روسيا, وهي ثاني أكبر دولة مصدرة للأسلحة بالعالم, قد أعلنت في فبراير/ شباط أنها ستمضي قدما في خطط بيع وحدتي صواريخ سطح جو مزودة بقذائف بي800 أو ياخونت, لدمشق في صفقة تصل قيمتها إلى ثلاثمائة مليون دولار.
وصرحت السفيرة الإسرائيلية في روسيا, دوريت جولندر, لوكالة إنترفاكس للأنباء, بأنه ينبغي لموسكو إعادة تقييم مخاطر إمدادات الأسلحة المحتملة لدمشق بينما تشهد البلاد انتفاضة شعبية وتجتاح الشرق الأوسط حالة من عدم الاستقرار.
وقالت السفيرة إن القضية أثيرت خلال محادثات بين الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي زار موسكو يوم 24 مارس/ آذار الماضي.
وتخشى إسرائيل من أن ينتهي المطاف بالصورايخ التي يمكن أن تصيب سفينة على بعد 300 كلم قبالة السواحل السورية في أيدي حزب الله اللبناني.
وأصاب حزب الله سفينة حربية إسرائيلية بصاروخ أرض جو عام 2006 أثناء الحرب الإسرائيلية اللبنانية مما أسفر عن مقتل أربعة بحارة.
وكانت سوريا قد شهدت الأسابيع الماضية موجة من الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.