لبنان يوقف مدبر خطف الإستونيين
أعلن في بيروت أن السلطات السورية أوقفت المتهم الرئيسي في اختطاف الدراجين الإستونيين السبعة وسلمته إلى السلطات اللبنانية.
وقال مصدر أمني لبناني أمس الأربعاء إن وائل عباس يخضع للاستجواب حاليا والتحقق من هويته بعد أن سلمته السلطات السورية، دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "السلطات السورية سلمت اليوم وائل عباس، المتهم الأول بخطف الإستونيين السبعة، إلى الأمن العام اللبناني، فيما كان يحاول الفرار إلى داخل الأراضي السورية".
وكان المدير العام للأمن الداخلي اللبناني اللواء أشرف ريفي قد أعلن في مارس/آذار الماضي أن عباس يقف وراء اختطاف سبعة دراجين إستونيين واقتيادهم إلى جهة مجهولة في مارس/آذار الماضي أثناء مرورهم في سهل البقاع شرقي البلاد.
وفي أبريل/نيسان وجهت السلطات اللبنانية الاتهام لـ11 شخصا قالت إن أربعة منهم لازالوا طلقاء بخطف السائحين تحت تهديد السلاح وإطلاق الرصاص على دورية أمنية.
وأطلق الإستونيون السبعة في يوليو/تموز سالمين، بعد أن أمضوا أربعة أشهر في الاحتجاز وسط غموض ملابسات الاختطاف وشيوع تقديرات بأن إطلاق المختطفين كان مقابل فدية دفعتها الحكومة الإستونية التي رفضت تأكيد أو نفي هذه الأنباء.
وذكر مصدر أمني لبناني مطلع على القضية أنه قد أفرج عن المختطفين السبعة بعد مفاوضات، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقتل شخصان يعتقد أن لهما صلة بعملية الاختطاف في سبتمبر/أيلول الماضي أثناء تبادل لإطلاق النار مع أجهزة الأمن اللبنانية في سهل البقاع المعروف بتواجد عصابات تهريب المخدرات فيه، إضافة إلى القبائل المحلية المتناحرة فضلا عن الاستهداف المتكرر للأجهزة الأمنية.