حجاج عالقون بين السعودية والكويت
21/11/2010
تلقت الجزيرة نت العديد من الشكاوى والمناشدات من جانب حجاج من جنسيات عربية مختلفة عالقين في طريق العودة من الأراضي السعودية إلى الكويت, حيث سُمح لحاملي الجنسيات الخليجية فقط بالمرور, بينما تقول السلطات السعودية إنهم خالفوا التأشيرات الممنوحة لهم.
وجاء في مناشدات العالقين أن الطعام الذي لديهم قد نفد وأن معاناتهم تفاقمت مع تكدس العائدين.
وذكر أحد العالقين أن الحجاج محجوزون في منفذ الرقعي بين الكويت والسعودية "بدون أسباب" رغم دفع الغرامة المقررة بسبب تجاوز مدة التأشيرة.
وتحدث أحدهم ويدعى محمد بهاء عن وجود نحو ألف حاج من مختلف الجنسيات بحجة مخالفة قواعد الإقامة, كما يشير إلى أن هؤلاء العالقين حصلوا على تأشيرات "مرور".
نفي سعودي
في المقابل نفت دائرة الهجرة والجوازات السعودية ما تردد من احتجاز آلاف الحجاج العرب المقيمين بدولة الكويت وأغلبيتهم من المصريين والسوريين.
في المقابل نفت دائرة الهجرة والجوازات السعودية ما تردد من احتجاز آلاف الحجاج العرب المقيمين بدولة الكويت وأغلبيتهم من المصريين والسوريين.
وقال مصدر بجوازات المنفذ -فضل عدم ذكر اسمه- إن هؤلاء الحجاج دخلوا الأراضي السعودية عبر تأشيرة مرور ولا يسمح لهم بالمكوث أكثر من خمسة أيام حسب الأنظمة الإجرائية، وفي حال مخالفة تلك الإجراءات يتم دفع غرامة مالية تقدر بألف ريال سعودي.
كما اتجهت السلطات السعودية نحو إجراء احترازي آخر بعمل بصمة إلكترونية تحرم المخالف من دخول الأراضي السعودية عبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية لمدة عامين.
وذكر المصدر أن حالة الإرباك على المنفذ سببها أن الحجاج لا يريدون إجراء البصمة "وقاموا بتعطيل الشوارع، وإنزال النساء لتعطيل حركة المرور" مضيفا أن الحجاج الذين نفذوا إجراءات الغرامة والبصمة عبروا على الفور من المنفذ, مشيرا إلى رفض البعض تقديم البصمة بسبب "مصالح تجارية خاصة بهم".
المصدر : الجزيرة