شخصيات تنعى شفيق الحوت

نعت شخصيات فلسطينية القيادي الراحل شفيق الحوت الذي وافته المنية في بيروت الأحد الماضي.

 

وقالت تلك الشخصيات في بيان إن الحوت "ظل يعمل في إطار القضية الوطنية حتى اللحظة الأخيرة من حياته".

 

وأضاف البيان "لقد قضى شفيق الحوت الفترة الأخيرة من حياته يعمل من أجل تكريس قضية حق العودة, وكان أحد أهم المؤسسين لمؤتمر حق العودة ورئيسا لكثير من مؤتمراته. كان مؤمنا بأن قضية حق العودة هي أهم القضايا الوطنية وهي صمام الأمان لضمان البقاء خارج دائرة الانحراف".

 

ومن أبرز موقعي البيان سلمان أبو ستة وبلال الحسن ونصير عاروري وأمير مخول وغادة الكرمي وخيري أبو الجبين وأسعد أبو شرخ وناهض الريس وآخرون.

 

وذكر الموقعون أن الحوت أدرك أن الحفاظ على حق العودة "يحتاج إلى مؤسسة تمثيلية شرعية تمثل الشعب الفلسطيني كله وفي كل مكان، فركز جهده الثاني على العمل من أجل بناء منظمة التحرير الفلسطينية بعد أن كثر التآمر عليها من أجل تحويلها إلى منظمة شكلية تعمل طواعية لتشهد زورا على التنازل عن الحقوق".

 

يذكر أن شفيق الحوت شارك في نهوض العمل الفدائي الفلسطيني وأسس جبهة التحرير الفلسطينية عام 1963. وفي العام 1964 اختاره رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد الشقيري آنذاك ليكون عضوا في أول لجنة تنفيذية فلسطينية تشكلت في القدس.

 

كما شغل الحوت لسنوات طويلة مسؤولية مكتب منظمة التحرير في لبنان. وفي العام 1993 قدم استقالته من عضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة احتجاجا على إبرام اتفاق أوسلو.