تسلسل زمني للصراع السريلانكي
استمر الصراع بن الحكومة السريلانكية ومتمردي جبهة تحرير نمور تاميل إيلام أكثر من ربع قرن وراح ضحيته آلاف الأشخاص.
– 26 يوليو/تموز 1983: مقتل 13 جنديا في هجوم على منشأة عسكرية شمال سريلانكا. وأعقب الهجوم تجاوزات ضد التاميل أسفرت عن مقتل المئات من عرقية التاميل وفرار الآلاف من البلاد.
– يوليو/تموز 1987: الهند تنشر قوات حفظ السلام على الجزيرة. وتصاعد الصراع مجددا مع سحب القوات في عام 1990 .
– أول مايو/أيار 1993: اغتيال الرئيس السريلانكي راناسينج بريماداسا في هجوم شنه متمردو نمور التاميل.
– في بداية منتصف التسعينيات: تعهدت الرئيسة الجديدة تشاندريكا كوماراتونغا بإجراء مفاوضات سلام إلا أن هذه المفاوضات فشلت مع المتمردين.
– فبراير/شباط 2002: وفي إطار وساطة نرويجية، وافق الجانبان على وقف إطلاق النار. وفي ديسمبر/كانون أول 2002 وافقت كل من الحكومة والمتمردين في أوسلو على التعايش السلمي في اتحاد.
– مارس/آذار 2003: انتهاك لوقف إطلاق النار يلقي بظلاله على عملية السلام، حيث أغرقت البحرية السريلانكية سفينة تقل أشخاصا يشتبه في أنهم من متمردي الجبهة، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدة أشخاص.
– أغسطس/آب 2005: اغتيال وزير خارجية سريلانكا لاكشمان كاديرجامار على يد قناص، والحكومة تحمل نمور التاميل المسؤولية عن عملية الاغتيال.
-فبراير/شباط 2006: استئناف المفاوضات المباشرة بين الحكومة والمتمردين، باجتماع بين وفود من الجانبين قرب جنيف في إطار الوساطة النرويجية. واستهدف الاجتماع دعم وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه عام 2002 وفشلت المحادثات في أكتوبر/تشرين أول 2006.
– مارس/آذار2007: لأول مرة، يشن المتمردون التاميل غارة جوية ضد مواقع الجيش ويقصفون قاعدة للقوات الجوية بالقرب من مطار كولومبو الأمر الذي أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص.
– يناير/كانون ثاني 2008: حكومة سريلانكا تعلن انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار عام 2002، وتعلن أن هدفها هو القضاء على المتمردين عسكريا.
– يناير/كانون ثاني 2009: القوات الحكومية تسيطر على مقر قيادة المتمردين في كيلينوتشي بشمال سريلانكا.
– أبريل/نيسان 2009: المتمردون يعلنون هدنة من جانب واحد لكن الحكومة ترفض الهدنة.
– 16و17 مايو/أيار 2009: بعد قرابة 26 عاما من الصراع، الرئيس ماهيندا راجاباكسي يعلن (في 16 مايو/أيار) هزيمة المتمردين عسكريا؛ والمتمردون يقرون (في 17 مايو/أيار) بالهزيمة وأنه حان الأوان لـ"إسكات البنادق".