اتفاق نووي وشيك بين السعودية وفرنسا
11/5/2009
أعلنت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد الأحد أن فرنسا والسعودية بصدد وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق للتعاون في مجال الطاقة النووية المستخدمة في أغراض مدنية.
وأضافت لاغارد عقب محادثات مع ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز ووزير البترول علي النعيمي ووزير المالية إبراهيم العساف وغيرهم من المسؤولين بالمملكة "لقد أحرزت المحادثات تقدما طيبا وآمل أن يتمكن حاكما بلدينا من التوقيع على اتفاق عما قريب".
وأوضحت لاغارد متحدثة للصحفيين في الرياض أن الاتفاق يشمل التعاون في الطاقة النووية المدنية "بأفضل الشروط الأمنية".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد عرض على الرياض المساعدة في العام الماضي من أجل تطوير الطاقة النووية في الأغراض المدنية.
ووقع ساركوزي أيضا اتفاقات خاصة بالطاقة النووية في الأغراض المدنية مع كل من الجزائر وليبيا.
وبعد ذلك بشهور قالت الولايات المتحدة إنها ستساعد السعودية على تطوير الطاقة النووية في الأغراض السلمية، كما أبدت روسيا اهتمامها في مساعدة السعودية على تطوير برنامج للطاقة النووية في الأغراض المدنية.
وفي العام 2007 قال مجلس التعاون الخليجي إنه يدرس إقامة برنامج مشترك للطاقة النووية ويجري اتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التعاون في مثل ذلك البرنامج.
وفي العام 2007 قال مجلس التعاون الخليجي إنه يدرس إقامة برنامج مشترك للطاقة النووية ويجري اتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التعاون في مثل ذلك البرنامج.
المصدر : رويترز