بدء المحادثات بين أطراف النزاع في مدغشقر
13/2/2009
قالت مصادر دبلوماسية فرنسية إن أطراف النزاع في مدغشقر بدؤوا محادثات لإنهاء أسابيع من الاضطرابات بين حكومة الرئيس مارك رافالومانانا وأنصار المعارضة بقيادة أندري راجولينا والتي أوقعت مئات القتلى والجرحى.
وقال المبعوث الفرنسي ألين جويانديت إلى مدغشقر إن المحادثات التي تجرى برعاية من زعماء الكنيسة بدأت أمس ولا تزال مستمرة, واصفا مجرياتها بأنها "مهمة جدا".
وكان طرفا النزاع اتفقا الاثنين الماضي من حيث المبدأ على قبول وساطة مبعوث الأمم المتحدة هايلي مينكريوس.
وجاء هذا التطور بعد يوم من تظاهر نحو خمسين ألف شخص في ملعب رياضي لدعم الرئيس رافالومانانا. وأقيمت التظاهرة رغم مناشدة زعيم المعارضة المواطنين بالبقاء في منازلهم لإصابة مظاهر الحياة العامة بالشلل.
تشكيل حكومة
وأعلن زعيم المعارضة راجولينا (34 عاما) الثلاثاء أمام حشد من عدة آلاف من أنصاره تشكيل حكومة موازية لحكومة الرئيس رافالومانانا (59 عاما).
وجاءت هذه التطورات بعد أيام من مقتل نحو ثلاثين شخصا وإصابة العشرات برصاص قوات الأمن الرئاسي بمدغشقر عندما حاول مناصرون لزعيم المعارضة التقدم في مسيرة نحو القصر الرئاسي.
وتتهم المعارضة الرئيس بأنه دكتاتور وتعهدت بمواصلة الاحتجاجات ضده حتى تتم الإطاحة بحكومته.
ورفض الرئيس المطالبة باستقالته، وقال إنه أعيد انتخابه بشكل ديمقراطي لولاية رئاسية ثانية عام 2006.
المصدر : وكالات