بدء الانتخابات في جزر القمر
انطلقت الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في جزر القمر لاختيار برلمان سيكون من أول مهامه التصديق على استفتاء بشأن تمديد الولاية الدستورية للرئيس أحمد عبد الله سامبي.
فبعد تأخير دام ساعتين، توجه الناخبون في جزر القمر لاختيار نواب البرلمان المقبل حيث نقل عن شهود عيان قولهم إن عملية الاقتراع تأخرت نحو ساعتين في بعض المراكز لأسباب فنية.
وبحسب النظام الانتخابي المتبع، يختار الناخبون 24 عضوا بالبرلمان من بين أكثر من 140 مرشحا في جولتين، كما تختار كل جزيرة -وهي القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي- ثلاثة أعضاء ليصل العدد بذلك إلى 33 عضوا.
ويشرف عشرون مراقبا أفريقيا على سير الانتخابات التي ساهم في تمويلها كل من الاتحاد الأفريقي ونظيره الأوروبي وجامعة الدول العربية وليبيا وفرنسا.
مهام صعبة
ويسعى مرشحو ائتلاف الرئيس أحمد عبد الله سامبي للحصول على أصوات الناخبين عبر وعدهم باستمرار العمل في السياسات الحالية التي حققت الاستقرار الاقتصادي في بلاد تعاني من ديون خارجية ضخمة، ودعم الاستقرار السياسي بعد الإطاحة بزعيم التمرد في جزيرة أنجوان العام الماضي.
" |
وفي هذا السياق قال زعيم المعارضة حوميد مسعدي إن المعارضة وفي حال فوزها في الانتخابات البرلمانية لن توافق على تمديد الولاية الدستورية للرئيس سامبي على اعتبار أن الاستفتاء أجري على الفترة الدستورية للرئيس المقبل وليس الرئيس الحالي.
يشار إلى أن سامبي انتخب رئيسا للبلاد قبل ثلاث سنوات في أول انتقال سلمي للسلطة في البلاد التي شهدت -منذ استقلالها عن فرنسا عام 1975- تسعة عشر انقلابا ومحاولة انقلابية.