تحذير أممي من استمرار تجنيد الأطفال شرق الكونغو

f_UN peacekeepers from Bangladesh arrive as reinforcements, 02 February 2007, in Matadi. A bloody crackdown by security forces on members of a religious
بعثة الأمم المتحدة تواجه مصاعب متزايدة في شرق الكونغو (الفرنسية-أرشيف) بعثة الأمم المتحدة تواجه مصاعب متزايدة في شرق الكونغو (الفرنسية-أرشيف) 

حذرت الأمم المتحدة من مخاطر استمرار تجنيد الأطفال والاستعانة بهم في الصراع القبلي القائم بشرق الكونغو الديمقراطية.

وقال بيان لبعثة الأمم المتحدة في شرق الكونغو استنادا إلى جمعيات حقوقية إن جميع أطراف الصراع هم شبان دون 18 عاما.

وأشار البيان إلى أن عددا كبيرا من عمليات تجنيد الأطفال جرت في المدارس بمنطقتي ماسيسي وروتشورو بشمال كيفو قرب الحدود المشتركة مع كل من أوغندا ورواندا, وذلك في يونيو/ حزيران الماضي.

كما قال البيان إن 8500 طفل مسلح تمت إعادتهم لذويهم منذ العام 2004, إلا أنهم انخرطوا مجددا في العمليات العسكرية.

وطالبت البعثة الأممية بإطلاق جميع الأطفال المتورطين في الصراع على الفور، "لا سيما هؤلاء الذين تستغلهم جماعة الجنرال لوران نكوندا التي تقاتل ضد الحكومة".

وكانت الأمم المتحدة قد أرسلت بعثة خاصة لدراسة ظاهرة تجنيد الأطفال في شرق الكونغو، حيث تقاتل الحكومة ضد القوات الموالية للجنرال المنشق لوران نكوندا.

وقد حملت بعثة الأمم المتحدة المسؤولية لكل من مقاتلي نكوندا والجبهة الديمقراطية لتحرير رواندا التي تتهم بالتسبب في مذابح وأعمال إبادة جماعية عام 1994.

يذكر أن هذه المعارك المتصاعدة تسببت في فرار نحو 200 ألف شخص من منازلهم منذ أغسطس/ آب الماضي, حيث اتهم نكوندا حكومة الرئيس جوزيف كابيلا بعدم اتخاذ إجراءات كافية لتخليص المنطقة من المتمردين الذين لديهم صلات بقبائل الهوتو.

المصدر : وكالات