جولة بمتحف كان مقر السفارة الأميركية في طهران قبل 42 عاما

السفارة الأميركية في طهران كانت ممتدة على مساحة 50 ألف متر مربع، وحولت السلطات الإيرانية، عام 2016، المبنى الرئيسي منها إلى متحف يقصده الزوار.

يظهر مبنى السفارة الأميركية السابق في طهران -الذي تحول إلى متحف عام 2016- من الداخل وقد امتلأت جدرانه بالشعارات المناهضة للولايات المتحدة، في مشهد لا يزال يحمل آثار حادثة اقتحامها في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1979، والتي تعد من أهم أحداث التاريخ الدبلوماسي.

مقر السفارة الأميركية السابق في طهران والممتد على مساحة 50 ألف متر مربع (الأناضول )

444 يوما

وكالة الأناضول قامت بجولة "فيديو" في المتحف نشرته بالتزامن مع مرور 42 عاما على ذكرى اقتحام السفارة الأميركية عام 1979، عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب الثوريين مبنى السفارة الأميركية، واحتجزوا 52 عنصرا من موظفي ودبلوماسيي البعثة الأميركية لمدة 444 يوما، مطالبين واشنطن بتسليم الشاه الهارب إليها محمد رضا بهلوي.

المبنى الرئيسي للسفارة الأميركية سابقا في طهران تحول إلى متحف عام 2016 (الأناضول)

وعقب إنهاء الاقتحام سلّمت المجموعة الثورية مبنى السفارة الأميركية للحرس الثوري الإيراني، وكانت ممتدة على مساحة 50 ألف متر مربع، وحولت السلطات الإيرانية، عام 2016، المبنى الرئيسي منها فقط، إلى متحف يقصده الزوار.

بعض الموجودات في مقر السفارة الأميركية -سابقا- في طهران (الأناضول)

الغرفة الشفافة

ومن أهم الأقسام في المتحف "الغرفة الشفافة" التي تقع في الطابق الثاني، حيث مكتب السفير الأميركي.

"الغرفة الشفافة" كانت تشهد عقد اجتماعات سرية خلال فترة عمل السفارة (الأناضول)

وبحسب القائمين على المتحف، فإن "الغرفة الشفافة" كانت تشهد عقد اجتماعات سرية خلال فترة عمل السفارة.

الجدران لا تزال تحمل آثار حادثة اقتحامها عام 1979 والتي تعد من أهم أحداث التاريخ الدبلوماسي (الأناضول)

يُذكر أن أزمة اقتحام السفارة الأميركية بطهران واحتجاز موظفيها، انتهت بالتوقيع على اتفاقية الجزائر يوم 19 يناير/كانون الثاني 1981، وأفرج عن الرهائن رسمياً في اليوم التالي.

المصدر : وكالة الأناضول