الفايد يعلن وقف مساعيه بقضية مقتل ابنه وديانا
قال رجل الأعمال المصري محمد الفايد إنه قرر وقف مساعيه القضائية المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات لإثبات أن مقتل نجله دودي وصديقته الأميرة ديانا في باريس عام 1997 كان مدبرا.
وكانت هيئة محلفين بريطانية قالت الاثنين الماضي إن أميرة ويلز الراحلة وصديقها كانا ضحيتي "قتل غير مشروع" مستبعدة إمكانية وجود مؤامرة.
وخلال مقابلة تلفزيونية قال الفايد -مالك سلسلة متاجر هارودز- والدموع في عينيه "هذا يكفي" معلنا تخليه عن معركته القانونية من أجل نجلي ديانا الأميرين وليام وهاري.
وأضاف الرجل "أترك الأمر لله للثأر لي لكنني لن أفعل أي شيء آخر". وذكر الفايد أنه التقى محامييه أمس، وما زالت هناك خيارات قانونية مفتوحة لكنه قال "لقد تعبت".
ولدى سؤاله عن رغبته بمتابعة القضية، هز رأسه باكيا وقال "أنا أب فقده ابنه وقد فعلت كل شيء على مدار عشر سنوات، لكن الآن مع هذا الحكم أنا أقبله لكن مع كل التحفظات التي ذكرتها".
وأوضح الفايد أنه لا يوافق "مائة بالمائة" لأن رئيس القضاة اللورد سكوت بيكر "قيد حرية التحقيق" لكن اللورد بيكر أصر على أنه "لم يكن هناك ذرة دليل" لدعم ادعاء الفايد بأن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث أمر أجهزة الأمن البريطانية بقتل ديانا لمنعها من الزواج بمسلم والإنجاب منه.
وامتدت التحقيقات التي قدرت تكلفتها بأكثر من عشرين مليون دولار في مختلف أنحاء العالم، حيث جرى الاستماع لروايات شهود من خلال دوائر تلفزيونية مغلقة من فرنسا والولايات المتحدة ونيجيريا وكينيا وأستراليا.
وتأخرت التحقيقات عشرة أعوام لأنه كان يتوجب على بريطانيا الانتظار لحين انتهاء العملية القانونية الفرنسية، قبل أن يكون بالإمكان بدء عملية تحقيق تجريها الشرطة البريطانية.