يقدم لك هذا التقرير قائمة قصيرة بأهم وأشهر المسيّرات التي يستخدمها جيش الاحتلال في حربه الجارية على قطاع غزة.

يقدم لك هذا التقرير قائمة قصيرة بأهم وأشهر المسيّرات التي يستخدمها جيش الاحتلال في حربه الجارية على قطاع غزة.
خلال العقدين الماضيين، وجهت دولة الاحتلال اهتمامها نحو التقنيات العسكرية المتطورة، وبرمجيات التجسس السيبراني. ووفرت فضاء لاختبار هذه البرمجيات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل بيعها عالميا.
مخاطر الذكاء الاصطناعي أصبحت حقيقة، حيث يشهد العالم في غزة كيف أنها أصبحت أداة قتل متطورة، وسلاح في أيدي مجرمي الحرب المهووسين بالقتل والانتقام.
تسلط الحادثة الأخيرة لمنصة “MOVEit” الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات في تأمين بياناتها وبيانات العاملين بها وبيانات المستخدمين، في ظل تطور الهجمات الإلكترونية وخطرها.
تحاول إسرائيل استخدام أحدث ما في ترسانتها وترسانة حلفائها من أسلحة متطورة خلال تلك الحرب، لكن رغم ذلك لم يتمكن جيش الاحتلال حتى الآن من إنجاز أي أهداف حقيقية.
بينما تتجهز قوات الاحتلال الإسرائيلي للتقدم داخل شمال قطاع غزة الذي تحاول تطويقه، يدفعنا هذا إلى تسليط الضوء على إستراتيجية الحرب الإسرائيلية خاصة في البر، وكيف تخطط المقاومة لمواجهتها.
رغم عدم امتلاكها أدوات متطورة، إلا أن النظر في قدرات الوحدة السيبرانية للمقاومة الفلسطينية يثير الاندهاش والإعجاب.
الدعم الذي قدمته بعض شركات التقنية العالمية لإسرائيل لم يكن وليد اللحظة وليس مقتصرا على التصريحات ومظاهر “التضامن”، بل يعود إلى سنوات طويلة من الشراكة التي تتجاوز التعاون التقني “المدني” بكثير.
أمثلة عديدة تلقي الضوء على تعاون بين شركات التقنية الكبرى ودولة الاحتلال في الاستهداف المباشر للفلسطينيين، رغم تعهدات هذه الشركات بتجنب استخدام تقنياتها في الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان.
تتخذ الحرب المعلوماتية لدى إسرائيل أشكالا عدة، فهي تنشر المعلومات الكاذبة والمضللة حينا، وتعمل على تشويه الصورة العامة للخصوم السياسيين في حين آخر، وكل هذا جزء من عملية الحرب الدعائية التي تهدف إليها.
بعد إعلان القسام دخول طوربيد العاصف للمرة الأولى في معركة طوفان الأقصى، تتجه الأنظار إلى هذه التقنية الجديدة، فماذا نعرف عن هذا الطوربيد؟ وما هو تأثيره على القدرة الحربية لكتائب القسام؟
ما الذي يحدث حين تمنعنا منصات التواصل من التواصل؟ ربما يكمن البديل القادم في المنصات الاجتماعية اللا مركزية، وهي مفهوم تقني معقد نحاول شرحه ببساطة في هذا التقرير.
كل هذه الصورة من التطور التي تحاول إسرائيل رسمها وتشكيلها منذ سنوات طويلة، وخاصة في المجال العسكري وتقنيات المراقبة والتجسس، محتها ضربة المقاومة المنظمة الأخيرة تماما من الوجود.
منذ عام 2020 يقترح فريق من المخططين داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تتبنى إسرائيل عقيدة دفاعية جديدة، فما هي؟ وماذا يعني ذلك؟