شعار قسم ميدان

هل هبطت الأطباق الطائرة على الأرض حقا؟

الأطباق الطائرة 11

ربما لا تجد مراهقا في العالم كله لا يعرف لعبة "فورتنايت"، لقد شاع استخدامها عبر الهواتف الذكية إلى جانب الحواسيب بأنواعها وأجهزة الألعاب إلى درجة أن عدد مستخدميها تخطَّى حاجز 25 مليون شخص خلال اليوم الواحد، خاصة خلال ذروة الوباء العام الماضي، ومؤخرا شهدت اهتماما واسعا بسبب موسم "اليوفو" الجديد.

في نسخة اللعبة الصادرة في يونيو/ حزيران 2021، يبدو(1) أن طبقا طائرا ضخما قد بدأ في محاولة احتلال الجزيرة التي يتنافس اللاعبون على ساحتها، مع ظهور كائنات فضائية بأسلحة جديدة، رفع ذلك الإقبال على اللعبة مجددا، وربما كان مُطوِّرو اللعبة من شركة "إبيك جيمز" يأملون أن تساعد هذه الفكرة المُبتكَرة في جذب المزيد من العملاء بعد انحسار نسبي لموجة كورونا التي أبقتهم في المنازل، لأن العالم كله حاليا، وخلال عقد مضى، يشهد اهتماما متناميا بالأطباق الطائرة.

حادثة كاليفورنيا الغريبة

يبدأ كل ذلك الحديث الأخير حول الأطباق الطائرة بقصة غريبة، ففي أثناء تمرين اعتيادي لمجموعة من سفن البحرية الأميركية قبالة سواحل كاليفورنيا، التقط الرادار مركبة طائرة تقترب بسرعة ثابتة ولا تستجيب لأية إشارات راديوية تبثُّها السفينة للتعرُّف عليها، هنا أُعلنت حالة الطوارئ فورا وأُرسلت طائرتان من الفئة (F18) لتتبُّع تلك المركبة وإيقافها حال مَثَّلت تهديدا، لكنّ الطيّارَيْن اضطرا للعودة إلى القاعدة بعد فترة بسبب نقص الوقود بينما ظلَّت المركبة الطائرة تُحلِّق في مجال السفن لعدة ساعات.

كانت هذه القصة جزءا من إفادة(2) كريستوفر كي. ميلون -الذي عَمِل خلال 20 عاما في إدارات الاستخبارات في الولايات المتحدة الأميركية- خلال مؤتمر صحفي في أكتوبر/تشرين الأول 2017، تطرَّق فيه إلى ذلك الحادث الغريب المُسجَّل من قِبَل قوات البحرية الأميركية سنة 2004. مؤخرا، وعلى خلفية صدور مقطع الفيديو، اعترف البنتاغون بصحة الواقعة، وهو ما أثار ضجة كبيرة، لأن الشهادات هذه المرة قادمة من جنود وجهات رسمية.

أضاف البنتاغون كذلك أنه مَوَّل ضمن ميزانيته برنامجا بقيمة 22 مليون دولار للبحث عن الأجسام الطائرة المجهولة التي يمكن أن تُمثِّل تهديدا. بدأ البرنامج سنة 2007 ثم أُغلق سنة 2012 بحجة تحويل التمويل إلى أغراض أكثر أهمية، لكنه استمر بعد ذلك جزئيا برعاية مجموعة من المستثمرين.

لم يكن هذا البرنامج سريا(3) بالمعنى الاستخباراتي كما يزعم البعض، لكنه كان فقط يُدار لأغراض عسكرية في المقام الأول، وكان الهدف هو دراسة تلك الحالات التي يرصد فيها عسكريون، أو حتى مدنيون (بدرجة أقل)، حركة غير طبيعية تُنافي ما نعرفه عن قوانين أنظمة الدفع أو قوانين الحركة، وتحليلها ومحاولة الخروج بتفسير مُمكن.

المركبة التي تدور ضد قوانين الفيزياء

لم تُسهم المركبة التي رصدتها البحرية الأميركية إلا في زيادة الجدل حول قضية غامضة قائمة بالفعل. فيوما بعد يوم، تظهر في برامج التلفاز الشهيرة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءات تزعم أنّ هناك "دلائل واضحة" على قدوم تلك الأجسام الطائرة من الفضاء، لكن تلك التصريحات لا تمت بصلة للجهات الرسمية، كذلك لا يوجد دليل قوي عليها سوى مقاطع فيديو "منخفضة الجودة"، وفق تعبير بيان وزارة الدفاع الأميركية نفسها. ورغم ما تُظهِره بعض هذه المقاطع من غرابة، فإنها تحتمل أيضا تفسيرات بسيطة واعتيادية.

لفهم تلك الفكرة دعنا نتأمَّل مثالا شهيرا، في أحد تلك الفيديوهات يظهر جسم غريب له بروزان بالأعلى والأسفل يتحرَّك بسرعة، ثم بعد ذلك يُغيِّر اتجاهه مباشرة ويدور حول نفسه، ومع ردة فعل الراصدين نكتشف أننا أمام شيء يقوم بحركات غير طبيعة بالنسبة للطائرات، أو المركبات عموما، من هذا النوع.

لكن هل تعرف أن تلك الصور التُقِطت في نطاقات غير الضوء المرئي، نقصد الرادار والأشعة تحت الحمراء؟! ربما لم تكن تعرف ذلك، وبالتالي تظن أن ما أمامك هو صورة حقيقية لشيء ما، ولكنه انطباع غير حقيقي ناتج في الواقع عن انعكاس الإضاءة، ما يعني أن الأجزاء المظلمة من الصورة هي في الواقع مصدر الضوء الأقوى، والعكس صحيح، إلى جانب ذلك فإن الصور في هذه النطاقات عادة ما تكون مُشوَّهة، وغير دقيقة.

تخيَّل مثلا(4) أنك التقطت صورة لأحد المصابيح، ثم بعد ذلك استخدمت أيًّا من تطبيقات الهواتف الذكية لعكس الإضاءة، هنا ستظهر أشعة الضوء الخارجة من جوانب المصباح وكأنها بروزات سوداء، هذا هو الوضع أيضا في حالة فيديو البنتاغون الشهير، هذه البروزات ليست جوانب طبق طائر ما، بل هي أشعة الضوء الصادرة -ربما- من طائرة ما بسبب اللهب الخارج من مؤخرتها. أضِف إلى ذلك أن دوران هذا الجسم -بهذا الشكل- قد يُعبِّر عن دوران الكاميرا نفسها، ومن الشائع في هذه النوعية من الكاميرات ذات المحورين أن يبدو الضوء الصادر عن الجسم مُتحرِّكا في خلفية ثابتة بسبب التصحيح الداخلي (تأمَّل الفيديو المُرفَق).

من جانب آخر فإن المُشاهِد لهذه المقاطع يظن أنها صُوِّرت على مسافة قريبة، عدة كيلومترات مثلا، لكن ذلك غير صحيح، فعادة ما تُلتقط هذه الفيديوهات على مسافة عشرات الكيلومترات (وصلت إلى 150 كيلومترا مثلا في إحدى الحالات)، ما يعني أن هذا الشيء الصغير المُتحرِّك قد لا يكون بالأساس متخذا هذا الشكل، ولكن ما يظهر لنا هو مجرد جانب واحد منه، في تصميم مُرفَق يمكن أن تُقارن بين أحد الأجرام في فيديوهات البنتاغون وصورة لطائرة من مسافة بعيدة.

إنه المشهد نفسه تقريبا، لاحظ أننا هنا لا نؤكِّد أن هذه كانت طائرة على مسافة عشرات الكيلومترات، لكن نؤكِّد أنه يمكن دائما أن تجد عددا من التفسيرات المقبولة جدا لهذا النوع من المشاهدات، وينطبق الأمر نفسه على المشاهدات الخاصة لبعض المواطنين في هذا النطاق، ولفهم ذلك فهما أفضل، دعنا نسافر قليلا في الزمان إلى الوراء، تحديدا إلى الثامن من يونيو/حزيران عام 1947 حيث ظهرت أشهر حالة على الإطلاق لرصد أجرام مجهولة الهوية من قِبَل المواطنين، إنها حادثة روزويل(5).

رجال روزويل الخُضر

في وقت ما من نهار هذا اليوم، تحطَّم بالون مُراقبة عسكري تابع للقوات الجوية في مزرعة مواشٍ بالقُرب من مقاطعة شافيز، بولاية نيومكسيكو الأميركية، لكن لأن بالونات الطقس تتخذ شكلا غريبا بالنسبة للمواطنين، فإن مَن رآها ظن أنه أمام شيء غريب ربما قادم من خارج هذا الكوكب، ورغم أن الجيش الأميركي أعلن بالفعل أن هذا مجرد بالون يحوي أدوات مراقبة، فإن ذلك لم يمنع جوقة من المواطنين الأميركيين -كعادتهم- من الترويج لنظريات مؤامرة تقول إن الدولة تُعتِّم على الأمر، وأن هناك بالفعل كائنات فضائية وأطباقا طائرة.

بجانب بالونات الطقس، هناك ظواهر جوية كثيرة عادة ما يُخطئ الناس في الظن أنها أجرام فضائية، خُذ مثلا تقرير(6) الكتاب الأزرق "Project Blue Book Special Report No. 14″، وهو نتائج دراسة تحليلية لـ 3200 من مشاهدات الأطباق الطائرة في الولايات المتحدة الأميركية بين عامَيْ 1951-1954، الذي جاء فيه أن معظم الشهادات (70%) أمكن تفسيرها بنظريات مقبولة، بينما بقيت 22% منها غير مفهومة بالفعل.

يمكن للشخص أن يرى جُرما سماويا لامعا، مثل كوكب الزهرة الذي لا يظهر كثيرا، فيظن أنه سفينة من كوكب آخر، المحطة الفضائية الدولية مثلا تمر كل عدة أيام أمامنا في السماء كنجم لامع جدا، وتقطع الأفق كله في دقائق معدودة، حينما يراها أحدهم، وهو لا يعرف ذلك، فإنه يتصوَّر أنه رأى شيئا "يقطع السماء كلها في ثلاث دقائق"، إنه دائما عنوان مُثير خاصة في الصحف والمجلات التي تبحث عن التفاعل قبل أي شيء آخر.

أضف إلى ذلك ظواهر أخرى معتادة كالنفث الخارج من بعض الطائرات، أو غير معتادة كالسُّحب العدسية (Lenticular Clouds)، وهي غيوم تتخذ شكلا لوزيا بيضاويا أو دائريا تتكوَّن في المناطق الجبلية، لذلك ستجد أن كثيرا من شهادات الأطباق الطائرة قادمة من مناطق الجبال في كاليفورنيا، كذلك يمكن أن تكون تلك المشاهدات ذات علاقة بنوع من الأوهام البصرية كالسراب في الأفق، أو ظواهر فلكية في بعض المناطق كالشفق القطبي (Aurora)، أو حتى البالونات التجريبية الخاصة ببعض أبحاث الطقس، إلخ.

روح العصر

في الواقع، فإن تقرير الكتاب الأزرق ليس الوحيد في هذا السياق، فمن جانبه، يرى(7) عالِم الفلك الأميركي آلان هندري أن معظم هذه المشاهدات كانت في الواقع ظواهر عادية، وبسبب قلة الخبرة أو سوء الفهم أدركها الناس بشكل خاطئ. ومن بين 1307 حالة حلَّلها هندري كانت نسبة 88.6% منها لها تفسيرات واضحة و8.6% فقط كانت مجهولة، بل وأفاد هندري أنه من بين هذه النسبة المجهولة كانت 7.1% منها لا يزال لديها تفسير ممكن لكنه غير مؤكَّد، وبقيت 1.4% فقط من الحالات بلا تفسير معقول مُحتمَل.

في دراسة هندري، كانت نصف المشاهدات مرتبطة بظواهر فلكية، وثلثها تعلَّق بمناطيد الطقس أو المراقبة، والبقية كانت طائرات إعلانية أو سُحُبا أو طيورا أو غيرها، هذه بالمناسبة التفسيرات نفسها التي أوردها التقرير الصادر مؤخرا عن وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون(8)، ردًّا على طلب من لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي، التي أمهلت الوزارة مدة 180 يوما للإعلان عن تقريرها الذي من المُفترَض أن يُفسِّر الجدل المُحتدم حول الحوادث التي تحدَّثنا عنها في بداية التقرير.

في التقرير الصادر يوم 25 يونيو/حزيران، أفاد البنتاغون أنه درس 140 حدثا جويا بين عامَيْ 2004-2021، وجاء في البيان أن معظم المقاطع كانت ذات جودة ضعيفة، لكنها يمكن أن تُفسَّر ضمن خمس قوائم تقع جميعها ضمن الأشياء المُحتمَلة والعادية، سواء كانت أجساما جوية يمكن أن تخلق تصورات خاطئة مثل الطيور والبالونات أو الطائرات بدون طيار، أو ظواهر الغلاف الجوي الطبيعية، مثل بلورات الجليد التي قد تخلق إشارات خادعة في نطاق الأشعة تحت الحمراء أو الرادار، أو مركبات ذات تقنيات متقدِّمة تابعة لبرنامج وزارة الدفاع السري، أو برامج متقدِّمة لأنظمة أجنبية مثل الصين أو روسيا.

يؤكِّد البنتاغون إذن أن معظم المشاهدات المزعومة حول الأطباق الطائرة لها تفسير علمي واضح، وأن النسبة الباقية غير المفهومة يمكن عزوها إلى مشكلات في جودة تصوير الفيديو أو في دقة المشاهدة أو الرواية نفسها. وفي تلك النقطة تحديدا ربما علينا أن نتأمَّل نتائج تحليل أجراه ثلاثة من الباحثين في هذا النطاق، وهم ضابط الاستخبارات كارل بيفلوك، والكاتب وليام مور، والفيزيائي ستانتون فريدمان، بعد مقابلات مع 300 شخص كانت لهم شهادات عن حادث بعينه، وهو سقوط طبق طائر مزعوم في منطقة روزويل سنة 1991.

من بين كل هؤلاء الأفراد(9) ظهر أنه يمكن اعتبار 41 شخصا فقط "شهودا حقيقيين بشكل مباشر أو غير مباشر"، أما الباقون فقد أفادوا بشهادتهم بناء على "سماعها من آخرين"، الغريب في الأمر أن 23 فقط من هؤلاء أشاروا إلى أنهم شاهدوا أدلة مادية أو حطاما. من بين هؤلاء، أشار سبعة فقط إلى شيء يُشير إلى أصول غير أرضية للحطام.

وفقا لعالِمتَيْ الأنثروبولوجيا سوزان هاردينغ وكاثلين ستيوارت، تُعَدُّ قصص روزويل(10) مثالا رئيسيا على كيفية انتقال الخطاب من أطراف بعيدة ليصبح اتجاها مُهيمنا يُغذِّي الأفكار والمشاعر السائدة، ومع انشغال جماهير الثمانينيات بنظريات المؤامرة، يرى بعض المتخصصين في نطاق الأنثروبولوجيا أن ما حدث من توالي الشهادات حول الأمر يشبه في آلية تواتره وبنائه مراحل خلق الأساطير!

الذين بنوا الأهرامات

ومع أجواء عدم اليقين التي فرضها الوباء، يبدو أن أفكار ونظريات المؤامرة وجدت بيئة خصبة للنمو مجددا، ومنها بالطبع الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية، أضف إلى ذلك أن البعض يكسب من وراء هذه الادعاءات، خُذ مثلا حالة شغلت الرأي العام قبل أشهر، لحاييم إشيد، وهو أستاذ جامعي صهيوني، ومدير سابق لبرامج الفضاء في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

في حوار مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، زعم إشيد(11) أن الإسرائيليين والأميركيين تواصلوا مع الكائنات الفضائية، وأن هناك شراكة بين الطرفين من أجل فهم "جوهر الكون"، مُشيرا إلى أن قاعدة سرية تحت سطح المريخ يُقيم فيها ممثلون عن الولايات المتحدة بصحبة فضائيين، وأن الأمر سري "لأن البشر ليسوا جاهزين بعد لهذه الأنباء". وقد جاء هذا التصريح المُثير للجدل في سياق إعلان البروفيسور الصهيوني عن كتاب له سيصدر قريبا بعنوان "الكون وراء الأفق – حوار مع البروفيسور حاييم إيشد" (The Universe Beyond the Horizon – Conversations with Professor Haim Eshed)، فهل يمكن أن يكون هذا التصريح مُتعلِّقا بدفعة تسويقية للكتاب؟

هذا مُحتمَل بالطبع، خاصة أن ما يقوله إيشد وغيره غير مبني على أي دلائل علمية أو رصدية مؤكَّدة، ولكنه مجرد "كلام مرسل" يتجاهل حقيقة أن الادعاءات الاستثنائية تتطلَّب أدلة استثنائية، لكننا لا نرى هذا يحدث، فقط يخرج شخص ما ليُلقي مقولة لا تقوم عليها أدلة تُذكر، لخدمة مصالحه المادية والأدبية، أو لتعزيز دعاواه الأيديولوجية والعنصرية.

خُذ مثلا تلك النظرية التي تروج بين الحين والآخر حول قيام الكائنات الفضائية ببناء الأهرامات وغيرها من الآثار في آسيا وأميركا الجنوبية، تتساءل(12) أستاذة الأنثروبولوجيا من جامعة كولورادو سارة كورنيك قائلة: هل سمعتَ من قبل أيًّا من مُنظِّري "الكائنات الفضائية القديمة" يقول إن الكولوسيوم بَنَته الكائنات الفضائية وليس الرومان؟ أو إن اليونان ليسوا هم مَن بنوا البارثينون ولكن الكائنات الفضائية؟

لا، في الواقع سيقولون إن هذه الكيانات بُنيت على يد البشر، وذلك لأن مُروِّجي هذه النظريات عادة ما يكونون من المتطرفين المؤمنين بـ "تفوُّق العِرق الأبيض"، لذا ستجد أن ادعاءاتهم موجَّهة بالأساس ناحية سكان أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، لأنهم يفترضون أنّهم أقل من أن يبنوا هذه الحضارات العظيمة، لذلك فإن التفسير الوحيد الذي ينجيهم من هذه المعضلة هو أن الكائنات الفضائية ساعدتهم. في دراسة عن الأمر ذاته، يؤكِّد جاريت فاجان(13) من جامعة بنسلفانيا أن مُروِّجي هذه النظريات عادة ما يكونون من "مفرطي القومية والعنصرية والكراهية".

خلال بحث دام أكثر من 60 سنة عن أية إشارات فضائية عاقلة، وحتى لحظة كتابة هذه الكلمات، لم يتمكَّن العلماء ولو مرة واحدة من رصد أي دلائل ملموسة على وجود صور أخرى للحياة في الفضاء الخارجي. قد يكون الفضائيون هناك بالفعل لكننا لا نراهم -بعد- لسبب ما، أو ربما لا يكون هناك أحد على الإطلاق، ونحن فقط وحدنا مَن نعيش في هذا الكون الواسع!

_________________________________________

المصادر:

  1.  UFOs just invaded Fortnite as the end nears for Chapter 2 Season 6
  2. Alien BOMBSHELL: US Navy ‘filmed UFO that DEFIED PHYSICS’, former Area 51 insider claims
  3. Glowing Auras and ‘Black Money’: The Pentagon’s Mysterious U.F.O. Program
  4. NYT: GIMBAL Video of U.S. Navy Jet Encounter with Unknown Object
  5. ?what Really Happened at Roswell
  6. Project BLUE BOOK – Unidentified Flying Objects
  7. Allan Hendry, The UFO Handbook: A Guide to Investigating, Evaluating, and Reporting UFO Sightings, 1979, Doubleday & Co
  8. Preliminary Assessment: Unidentified Aerial Phenomena
  9. Transparency and Conspiracy: Ethnographies of Suspicion in the New World Order – chapter9
  10. Roswell : inconvenient facts and the will to believe by Pflock, Karl
  11. Former Israeli space security chief says aliens exist, humanity not ready
  12. ?Aliens & archaeology: why do we get history wrong on purpose
  13. Crusading against straw men: an alternative view of alternative archaeologies: response to Holtorf (2005)
المصدر : الجزيرة