شعار قسم ميدان

من طفل يتعرض للتنمر إلى أغنى رجل في العالم.. أهم المحطات في حياة إيلون ماسك

"سأكون سعيدا إذا متّ على كوكب المريخ، ما لم يكن ذلك جراء اصطدام!".

(إيلون ماسك)

في الثامن والعشرين من يونيو/حزيران من هذا العام، أتم إيلون ماسك 51 عاما من عمره، ودخل عامه الثاني والخمسين، وهو رائد الأعمال الشهير الذي يحمل جنسية ثلاثية أميركية وكندية وجنوب أفريقية، وأغنى رجل في العالم بثروة تُقدَّر بنحو 250 مليار دولار، والملياردير الأكثر إثارة للجدل في عصرنا سواء بإنجازاته المُدهشة أو تصريحاته الأكثر دهشة، أو حتى مقدار الهجوم عليه.

 

هو مؤسس "سبيس إكس" الفضائية، والمدير التنفيذي لشركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، ومؤسس شريك سابق لـ "باي بال" لأنظمة الدفع، وشريك مستثمر وعضو مجلس إدارة في ثماني شركات جميعها تعمل في ابتكار اختراقات تقنية غير مسبوقة. في يوم عيد ميلاده، نطرح سؤالا مهما: كيف كانت طفولة هذا الشخص؟ ما الذي كان يفعله بالضبط أثناء مراهقته وشبابه؟ وكيف وصل إلى هذه المكانة العالمية؟ (1، 2)

 

طفل يتعرض للتنمر

 إيلون ماسك
إيلون ماسك في حوالي الثامنة من عمره، شُخص بمتلازمة أسبرجر التي جعلته يعاني في التفاعل الاجتماعي – وسائل التواصل

في مدينة بريتوريا، ثالث أكبر مدن جنوب أفريقيا، وُلد إيلون ماسك يوم 28 يونيو/حزيران سنة 1971. الأم هي "ماي ماسك"، عارضة أزياء متخصصة في التغذية كندية الجنسية، بينما الأب مهندس كهروميكانيك جنوب أفريقي أبيض البشرة، من أصول بريطانية هولندية، وكان يعمل طيارا وبحَّارا وصاحب منجم للتعدين في دولة زامبيا. والدة ماسك ستظهر معه لاحقا كثيرا باعتبارها الأقرب إلى قلبه، بينما والده لن تكون علاقته به جيدة لفترة طويلة.

 

إيلون هو أكبر إخوته، وبعده بعام واحد وُلد أخوه كيمبال، ثم أخته الصغرى توسكا التي وُلدت عام 1974. في طفولته، أجرى ماسك عملية جراحية لإزالة الزائدة الأنفية، لأن أطباءه شعروا بالشك أنها تؤثر على قدرته على السمع، ولكن والدته أكَّدت لهم لاحقا أن الأمر لا علاقة له بالزائدة الأنفية، وأن ولدها "يعيش في عالم آخر"، وهو ما تأكَّد لاحقا بتشخيصه بمتلازمة "أسبرجر"، أحد اضطرابات التوحد الذي تظهر معه صعوبة في التفاعل الاجتماعي.

 

في مراحل طفولته المبكرة، أظهر ماسك اهتماما مُبكرا بالقراءة، خصوصا لكاتب الخيال العلمي الشهير إسحق عظيموف. كما أبدى أيضا اهتماما كبيرا بالحاسب الآلي، الذي كان جهازا حديثا في السبعينيات. في طفولته المتأخرة، تعرَّض الطفل إيلون ماسك للعديد من حوادث التنمر، ونُقل في إحدى المرات إلى المستشفى عقب تعرضه للضرب من مجموعة من أصدقائه وإلقائه من درجات السُّلم، كما ذُكر أنه تعرض للضرب بعد أن طُرِح أرضا حتى فقد الوعي.

 

المراهقة (10-20 سنة).. برمجة ودراسة وتنقلات

إيلون ماسك مع أخيه " كيمبال " وأخته " توسكا " في العام 1989 – وسائل التواصل

في عام 1980، وفي التاسعة من عمره، فارق والدا ماسك بعضهما بالطلاق، وانتقل إيلون مع أخيه كيمبال للحياة مع والده في بريتوريا بناء على قرارهما. لاحقا، وبعد عامين من الطلاق، ندم إيلون على البقاء مع والده، وتوترت العلاقة بينهما جدا، حتى إن ماسك قال لاحقا في لقاء مع مجلة "رولينغ ستون" إن قراره بالانتقال للحياة مع والده "لم يكن فكرة جيدة".

 

ومع ذلك، في تلك الفترة بالتحديد، أصاب إيلون ماسك هوس كبير بتطوير الألعاب، حيث استطاع تعلم البرمجة ذاتيا، واستطاع في عمر الثانية عشرة تطوير كود برمجي بلغة البيسك (Basic) لإحدى ألعاب الفيديو باسم "بلاستر" (Blastar)، باعها لمجلة متخصصة في مجال الحواسيب مقابل مبلغ 500 دولار.

 

قضى إيلون ماسك فترة تعليمه الأساسية بالكامل في جنوب أفريقيا، حيث التحق بمدرسة واتركلوف الإعدادية، ثم مدرسة بريتوريا الثانوية التي تخرَّج فيها، ثم انتقل عام 1989 إلى كندا بمساعدة والدته كندية الجنسية، ليقيم مع أحد أبناء أخواله في ولاية ساسكاتشوان الحدودية مع الولايات المتحدة، في قرية صغيرة قريبة من مدينة "والديك" (Waldeck)، التي قضى فيها عاما يعمل بأعمال الزراعة وبعض المهام اليدوية في المطاحن الموجودة في القرية.

 

بقدوم عام 1990، التحق ماسك بجامعة كوينز في كينغستون بمدينة أونتاريو وهو في الثامنة عشرة من عمره، ليُنهي العقد الثاني من حياته طالبا جامعيا غريب الأطوار ومهووسا بالتقنية والعلوم، ويبدأ عقده الثالث بالانتقال إلى الولايات المتحدة.

 

العشرينيات.. بدايات ماسك الذي نعرفه

قضى ماسك عامين في جامعة كوينز كينغستون، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة ليكمل تعليمه في جامعة بنسلفانيا عام 1992، ويتخرج فيها حاصلا على درجتين جامعيتين: البكالوريوس في علوم الفيزياء، وأيضا درجة البكالوريوس في علوم الاقتصاد من كلية وارتون للأعمال التابعة للجامعة نفسها. درس ماسك في جامعة بنسلفانيا تخصصَيْ الفيزياء والاقتصاد اللذين ساعداه كثيرا في حياته المهنية لاحقا بوصفه رائد أعمال تتركز اهتماماته على المشاريع العلمية والتقنية.

إيلون ماسك في الثامنة عشر من عمره أثناء الاحتفال بعيد ميلاده – وسائل التواصل
إيلون ماسك في الثامنة عشر من عمره أثناء الاحتفال بعيد ميلاده – وسائل التواصل

أثناء دراسته في جامعة بنسلفانيا، خاض ماسك ما وصفه البعض بـ "أول تجربة ريادية"، حيث تعاون مع زميل له في تحويل بعض غرف السكن الجامعي إلى ملهى ليلي غير رسمي جلب له بعض الأرباح. وعندما بلغ ماسك الخامسة والعشرين من عمره، انتقل إلى كاليفورنيا -وكان ذلك في منتصف التسعينيات- وحضر عددا من الدورات التدريبية في الفيزياء وخواص المواد.

 

وفي عام 1995، تقدَّم ماسك لبرنامج الدكتوراه في الفيزياء وخواص المواد في جامعة ستانفورد التي قُبِل فيها بالفعل، وحاول أثناء تلك الفترة أن يحصل على وظيفة في شركة "نتسكيب" (Netscape) التي كانت من أشهر شركات وادي السيليكون في تلك الفترة، لكنه لم يتلقَّ ردا على الإطلاق سواء بالقبول أو الرفض.

 

ورغم أن القبول في جامعة ستانفورد هو حلم لأي شاب، باعتبار أن معايير القبول في حد ذاتها شديدة الصعوبة، فإن ماسك في تلك الفترة المتأرجحة ما بين الاندفاع للحصول على الدكتوراه في الفيزياء، أو البحث عن وظيفة في شركة ممتازة في وادي السيليكون، انتهى به الحال مُنسحبا من الجامعة ومُتفرغا لاهتماماته تفرغا كاملا، ومُنخرطا في تنفيذ بعض الأفكار المتعلقة بمشاريع شبكة الإنترنت التي كانت تتصاعد عالميا بسرعة.

 

بدأ إيلون ماسك شركته الناشئة الأولى بالتعاون مع أخيه كيمبال وسمَّاها شركة "Zip2″، وهي شركة متخصصة في بناء دليل تسويقي للصحف المحلية. استطاع ماسك جمع أموال من بعض المستثمرين، ونجحت شركته في الحصول على عقود من صحف كبرى في أميركا مثل نيويورك تايمز وغيرها. وبعد 4 سنوات من تأسيس شركة "Zip2″، وبالتحديد في فبراير/شباط 1999، استحوذت شركة "كومباك" عليها مقابل 307 مليون دولار، كانت حصة ماسك فيها 22 مليونا مقابل 7% من ملكيتها.

إيلون ماسك ( على اليمين ) وبيتر ثييل ( على اليسار ) كانا من فريق مؤسسي شركة باي بال للدفع الاليكتروني – وسائل التواصل
إيلون ماسك ( على اليمين ) وبيتر ثييل ( على اليسار ) كانا من فريق مؤسسي شركة باي بال للدفع الاليكتروني – وسائل التواصل

بعد شهر واحد من الحصول على حصته البالغة 22 مليون دولار، شارك ماسك فورا بمبلغ 10 ملايين دولار -من نصيبه من بيع شركة "Zip2"- في تأسيس شركة جديدة باسم "Xdotcom" التي تخصصت في تقديم خدمات الدفع عبر الإنترنت. تولى ماسك منصب المدير التنفيذي لفترة، لكن مجلس الإدارة أعفاه من هذا المنصب نتيجة خلافات مستمرة، مع الإبقاء عليه عضو مجلس إدارة. بعدها بعامين، وبعد اندماجها مع شركة "كونفينينتي"، تحوَّل اسم الشركة إلى "باي بال" (Paypal) التي استحوذت عليها شركة "إيباي" (ebay) بقيمة 1.5 مليار دولار، كانت حصة ماسك منها 165 مليون دولار.

 

أنهى إيلون ماسك عشرينياته إذن وهو يمتلك ثروة قدرها 165 مليون دولار، وخبرة كبيرة في تأسيس وإدارة شركتين من كبار شركات وادي السيليكون. كان بإمكانه أن يتقاعد ويتفرغ طوال عمره لصرف هذه الثروة، لكنه دخل مرحلة جديدة أكثر تشويقا مع بداية الثلاثينيات من عمره.

 

الثلاثينيات.. الصواريخ الفضائية والسيارات الكهربائية

في عام 2002، حصل ماسك على الجنسية الأميركية ليصبح ثلاثي الجنسية (جنوب أفريقي – كندي – أميركي)، وفي العام نفسه، وكان قد بلغ الحادية والثلاثين من عمره، خصَّص 100 مليون دولار من ثروته التي حصل عليها من بيع حصته في "باي بال" لتأسيس شركة للصناعات الفضائية أطلق عليها اسم "سبيس إكس" (SpaceX)، وكان الغرض الأساسي من بناء هذه الشركة هو "جعل السفر إلى الفضاء أرخص بعشرة أضعاف".

epa08925442 (FILE) - Tesla and SpaceX CEO Elon Musk (R) gives a statement at the construction site of the Tesla Giga Factory in Gruenheide near Berlin, Germany, 03 September 2020 (Reissued 07 January 2021). According to reports on 07 January 2021, Tesla and SpaceX CEO Elon Musk became the world richest person with a net worth of more than 185 billion US dollars, surpassing Jeff Bezos, CEO of Amazon, who is currently worth 184 billion US dollars. EPA-EFE/ALEXANDER BECHER

بعد عامين من تأسيس "سبيس إكس" ووضع خططها الإستراتيجية بتسهيل السفر الفضائي واستعمار المريخ، بدأ ماسك في عام 2004 استثماره في شركة ناشئة صغيرة تأسست بواسطة مهندسين في وادي السيليكون، تعمل في تطوير السيارات الكهربائية. كانت هذه الشركة هي شركة "تسلا" (Tesla)، التي أطلقت نسختها الأولى من السيارات الكهربائية سنة 2006، بينما كان يتولى هو رئاسة مجلس إدارتها، قبل أن يتولى منصب المدير التنفيذي.

 

لم يكتفِ ماسك بتأسيس شركة فضاء والاستثمار في شركة سيارات كهربائية، بل وضع حجر الأساس ورأس المال المبدئي لشركة "سولار سيتي" (Solarcity)، وهي شركة متخصصة في الطاقة الشمسية، وأسند إدارة الشركة إلى أبناء عمومته بيتر وليندون رايف. بعد عدة سنوات، أصبحت "سولار سيتي" هي ثاني أكبر شركة للطاقة الشمسية في أميركا، ثم استحوذت شركة "تسلا" عليها عام 2016 بصفقة قدرها 2.6 مليار دولار.

 

ما بين "سبيس إكس" و"تسلا" و"سولار سيتي"، وبالتحديد في مطلع عام 2008 حيث كان ماسك في السابعة والثلاثين، كاد كل شيء أن ينهار. فمع اندلاع الأزمة المالية العالمية، ومع إحجام المستثمرين عن تمويل "تسلا"، وفشل "سبيس إكس" في إطلاق صاروخها الأول، وصل ماسك إلى حافة الإفلاس تقريبا، حتى إنه وصف تلك السنة بأنها "أسوأ سنة في حياته"، لدرجة أنه بدأ يعتمد على القروض الشخصية لتلبية متطلبات حياته.

 

لاحقا، جاء الإنقاذ أخيرا بتوقيع شركة "سبيس إكس" عقدا مع وكالة ناسا بمليار ونصف المليار دولار، وحصلت شركة "تسلا" على دعم من المستثمرين. أخيرا، خرج ماسك من نادي الثلاثينيات وقد حققت "سبيس إكس" إنجازات كبرى، وطُرحت "تسلا" للاكتتاب العام، وتسارعت وتيرة نمو "سولار سيتي"، ليدخل إلى نادي الأربعينيات وهو يحمل لقب ملياردير.

 

الأربعينيات.. ماسك الذي نعرفه

في مطلع الأربعينيات، بدأ إيلون ماسك ينال قسطا كبيرا من الإعلام العالمي، بما في ذلك هوليوود. ظهر ماسك في عدد من الأعمال الشهيرة، صحيح أن معظمها مشاهد عابرة، ولكنها كانت ترويجا واسعا لرجل الأعمال الشاب الذي يحقق إنجازات ضخمة في مجالات الفضاء والطاقة، وشاع وصفه بلقب الرجل الحديدي الحقيقي "أيرون مان" (Iron Man)، تزامنا مع أفلام مارفل.

في عام 2013، كشف ماسك للمرة الأولى عن مخطط مشروع "الهايبرلوب"، وهو نظام نقل فائق السرعة، يُتيح الانتقال بسرعة تتجاوز سرعة الصوت، ويُسهِّل التنقل بين المدن في زمن أقل بكثير من الطائرات والقطارات. وفي عام 2015، أسَّس ماسك شركة "Open AI" لأبحاث الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية برأس مال وصل إلى مليار دولار.

 

بعد شهور من إطلاق شركته المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، أعلن ماسك في عام 2016 عن تأسيسه لواحدة من أكثر الشركات المثيرة للجدل، وهي شركة "نيورالينك" للتقنية العصبية التي تستهدف ربط الدماغ البشري بأنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال شريحة تُزرع في الدماغ تُحسِّن من أدائه من حيث الذاكرة والتفكير، وتسمح للعقل البشري بالتواصل المباشر مع الأنظمة الآلية.

 

في نهاية 2016 وبداية 2017، أطلق ماسك شركة لحفر الأنفاق السريعة باسم "The Boring Company"، بعد أن ذكر في إحدى تغريداته أن الزحام في لوس أنجلوس ألهمه ببدء الفكرة. في الفترة نفسها، بدأ ماسك الترويج لمشروع "ستارلينك" بوصفه مشروعا جانبيا لشركة "سبيس إكس" لإطلاق كوكبة من الأقمار الصناعية التي توفر وصولا سريعا إلى شبكة الإنترنت حول العالم.

 

الخمسينيات.. افتتاحية بصفقة ضخمة

epa09923453 Elon Musk on the red carpet for the 2022 Met Gala, the annual benefit for the Metropolitan Museum of Art's Costume Institute, in New York, New York, USA, 02 May 2022. The event coincides with the Met Costume Institute's 'In America: An Anthology of Fashion' which opens 05 May 2022 concludes 05 September 2022. EPA-EFE/JUSTIN LANE
إيلون ماسك (الأوروبية)

في يونيو/حزيران 2021، أتم إيلون ماسك عامه الخمسين بثروة لامست 300 مليار دولار، ثم عادت لتستقر في متوسط 250 مليار دولار، ليصبح رجل الأعمال الذي عانى من التنمر في طفولته أغنى رجل في العالم على الإطلاق. بدأ ماسك عامه الأول بعد الخمسين بصفقة استحواذ مثيرة للجدل على منصته المُفضلة "تويتر" بمبلغ 44 مليار دولار، وتُعَدُّ واحدة من أهم الصفقات التي أنجزها طوال حياته المليئة بالصفقات، إن لم تكن أهمها على الإطلاق.

 

في نهاية عام 2021، ومع دخوله نادي الخمسينيات، سُئل ماسك عن رأيه بخصوص الشيخوخة والموت. كانت إجابة ماسك أنه يطمح إلى تحويل الجنس البشري إلى جنس متعدد الكواكب -يسكن أكثر من كوكب- (Multi – Planet species)، ولكنه لا يبحث إطلاقا عن طرق للخلود أو مقاومة الشيخوخة، بل على العكس، صرَّح ماسك أنه يرى أن "من الضروري أن نموت"، لأن البشر من النادر أن يغيّروا أفكارهم، وأن بقاءهم لفترة طويلة أو للأبد يعني أن البشرية لن تتقدم. يجب أن يفسح كل جيل للجيل التالي لتبرز المزيد من الأفكار الجديدة.

 

وكان آخر تصريحات ماسك حول الحياة هو أنه يريد أن يحيا حياة صحية لفترة أطول، ولكنه لا يتمنى أن يعيش للأبد، ولا يخاف من الموت، بل إنه يعتبره نوعا من "النجاة" على حد تعبيره. (3، 4)

—————————————

المصادر

1 – Here’s how the billionaire went from getting bullied as a child to becoming one of the most successful and controversial men in tech.

2 – Elon Musk’s life story: the highs and lows of the Tesla and SpaceX boss

3 – Elon Musk says he wants to stay healthy, but he’s not afraid of death

4- Elon Musk thinks you should die

المصدر : الجزيرة