لطالما وُظفت شخصية كليوباترا في الفن توظيفا “أيديولوجيا” لخدمة سرديات بعينها، ولم تكن منصة “نيتفلكس” هي أول من سلك هذا المسار.

لطالما وُظفت شخصية كليوباترا في الفن توظيفا “أيديولوجيا” لخدمة سرديات بعينها، ولم تكن منصة “نيتفلكس” هي أول من سلك هذا المسار.
عُلا في المشهد الأخير تختلف بالكلية عمَّن عهدناها قبل سنوات ومنذ أن عدنا للبحث عنها، هي نسخة أشد نضجا وثقة وتصالحا مع ذاتها.. فكيف قدم المسلسل المرأة المصرية؟
هذا الفيلم يتجاوز فكرة الإعداد الدرامي لوقائع حقيقية نعيشها، فالصراع في الفيلم ليس كما يبدو بين قبطان سفينة أميركية ومجموعة من القراصنة الصوماليين، بل صراع بين العالم الأول والعالم الرابع.
تقع جريمة قتل غامضة لطفل لم يتجاوز الحادية عشرة، لتُقلب برودشيرش رأسا على عقب، في جريمة هي الأولى من نوعها في مجتمع كهذا.. فكيف كشفت جريمة واحدة مجتمع تلك القرية؟
بعد أن أنهى المخرج “كوبولا” فيلم “العراب” بجزأيه، عاد بعد سنوات وقدَّم جزءا ثالثا، فقد ترقَّبه الجمهور بتوقُّعات بلغت عنان السماء. ولكن عندما رأى الفيلم النور، بدا طفلا هزيلا.
أعلن “غاروا” عن بيع منحوتته “أنا” في مزاد علني لقاء أكثر من 18 ألف دولار، لكن ما هو غير عادي أن عمله الفني لم يكن مرئيا من الأساس، مما يعني أن شخصا ما أسقط آلاف الدولارات على قطعة لا يراها!
هي واحدة من اللوحات الأكثر غموضا في تاريخ الفن رغم بساطة محتواها، والرسّام نفسه، وهو رينيه ماغريت.. فمَن هو؟ وما قصة لوحته المُحبطة والمثيرة للجدل في آنٍ واحد؟
يقول الفيلسوف السلوفيني سلافوي جيجيك: “خُلِقَ الواقع لكي نتأمله”، فلا يتوانى عن التنقيب بعين فاحصة عن مظاهر السلطة الأيديولوجية في حياتنا اليومية.. فكيف يرى سلافوي جيجك السينما كساحة للصراع الأيديولوجي؟
لم يَعُد أمام المجتمع المصري سوى فئة من الشخصيات الذين وجدوا عندهم ما يفتقدونه بالكوميديا التي تُقدِّمها الدولة من جرأة بالمظهر والألفاظ والمحتوى، فهل غيرت الكوميديا رموزها عبر الزمن؟
يأبى ريك أن يكون جزءا من أي كيان أكبر منه.. ولأنه رجل ذكي، فإن هناك بالضرورة ما يجعله يتمرّد على تلك الأنظمة، فما السبب يا تُرى وراء ذلك؟
“ما يُقال بشكل ضمني يختلف عمّا يُقال بشكل صريح”، فعملية التأويل شخصية للغاية وتتسبّب بأحيان كثيرة في نشوء خلافات كبيرة حول المعنى المقصود من العمل الفني، مثلما رأينا بأغنية “سالمونيلا”.
تمنح الأفلام التي تُجسِّد “قصص الثورة” المشاهد تجربة حسية للحدث، وتعمل على التأثير بالمجتمع بالمستقبل عبر أرشفة مرحلة مهمة من تاريخ البلد.. فكيف أثّر الربيع العربي على سينما شمال أفريقيا؟
يُعَدُّ التجسيد السينمائي للانتحار حلقة ضمن سلسلة حلقات في محاولات فهم ظاهرة الانتحار والاقتراب منه قدر المستطاع لتكوين صور واضحة عنه، وهو الموغل في ألغازه حينا والبسيط أحيانا كمعادلة رياضية.
تُثيرنا الدراما التاريخية التي تُعيد النبش في الزمن، وتستحضر ظلال تاريخ لم نشهده، لكن هل يروي “ممالك النار” حكاية تاريخية عادلة؟ أم يدفعنا للنظر عبر زجاج تشوبه العتمة والظلال الزائفة؟