في زمان الشاشات بمختلف أنواعها، يمكن أن ينقل مسلسل درامي ما تعجز عنه آلاف الكتب، وهو ما تجلى في عدد من الأعمال الدرامية التي أنتجتها المقاومة الفلسطينية خلال السنوات الماضية.
ماذا لو اتخذ الفيلم الإسرائيلي “غولدا مائير” (Golda) عنوانا آخر، عنوانا من قبيل: “هزيمة يوم الغفران” أو “صدمة كيبور”؟ ربما كان ذلك ملائما أكثر وأحداث الفيلم.
يفلت بينوشيه في فيلم “الكونت (El Conde)” للمخرج بابلو لارين من أي محاكمة مثلما أفلت في الواقع، هذه الحصانة ضد العدالة تجعله خالدا كمصاص دماء.
نرى بمسلسل “سفاح الجيزة” تركيزا على الجمالية البصرية للصورة، لكنها جمالية لا تنتمي لشوارع القاهرة وأحيائها، بل تبدو وكأنها جمالية هوليوودية، تغازل في الأساس مقاطع التيك توك القصيرة وصور وسائل التواصل.