يدر آيت عمران

سياسي جزائري من المدافعين عن الأمازيغية، وأول رئيس للمحافظة السامية للأمازيغية عام 1995. ألف وهو طالب في الثانوية (1945) نشيدا مشهورا عنوانه "وقوفا يا أبناء الأمازيغ".

المولد والنشأة
ولد يدر آيت عمران محند يوم 22 مارس/آذار 1924 في قرية تيكدونت بجبال الأوراس في منطقة القبائل، وقضى شبابه في مدينة تيارت.

الدراسة والتكوين
تلقى دراسته الابتدائية في تيارت ثم انتقل للدراسة في ثانوية بن عكنون بالجزائر العاصمة.

التوجه الفكري
كان من أوائل الداعين إلى إدخال اللغة الأمازيغية في النظام التعليمي الجزائري.

الوظائف والمسؤوليات
انتخب في سبتمبر/أيلول 1962 نائبا في الجمعية التأسيسية ثم واليا بولاية الشلف (الأصنام سابقا) وولاية مستغانم، وعين أول رئيس للمحافظة السامية للأمازيغية عام 1995.

تأسست المحافظة السامية للأمازيغية – وهي تابعة لرئاسة الجمهورية مباشرة- في مايو/أيار 1995 في عهد الرئيس اليامين زروال، على إثر الإضراب المفتوح الذي قامت به الحركة الأمازيغية في منطقة القبائل، وعقب اتفاق مبدئي مع ممثلي الجمعيات والهيئات الأمازيغية مع الرئيس زروال يوم 22 أبريل/نيسان 1995.

التجربة السياسية
منذ أن قرأ في شبابه كتاب محمد صالحي "يغرطة الأزلية"، تحرك لدى يدر وعي بالتاريخ الأمازيغي الجزائري، وبدأ في الأربعينيات نضاله الأمازيغي .

 ألف وهو طالب في الثانوية (يناير/كانون الثاني 1945) نشيد مشهور عنوانه "وقوفا يا أبناء الأمازيغ"، وكان عضوا في "مجموعة تلامذة بن عكنون" إلى جانب حسين آيت أحمد وأعمر ولد حمودة وعمر أصديق وغيرهم.

كما كان من أوائل المطالبين بالهوية الجزائرية إلى جانب مولود معمري، وانضم وهو في العشرين من عمره إلى خلايا حزب الشعب الجزائري برئاسة فيلالي مبارك.

 نشط في الحركة الوطنية المناهضة للاستعمار الفرنسي، مما أدى إلى اعتقاله وسجنه، وأفرج عنه عام 1962 عند حصول الجزائر على استقلالها.

المؤلفات
له "مذكرات بن عكنون"، و"أناشيد نضالية" و"النحو الأمازيغي".

الوفاة
توفي ولد يدر آيت عمران يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 2004.