خالد الكركي

خالد الكركي

سياسي وأديب أردني، له العديد من المؤلفات والنصوص الأدبية المنشورة، تقلد عدة مناصب رفيعة في عهد الملك الحسين بن طلال والملك عبد الله الثاني.

المولد والنشأة
ولد خالد الكركي يوم 10 يونيو/حزيران 1946 في قرية العدنانية بمحافظة الكرك الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب العاصمة الأردنية عمّان.

الدراسة والتكوين
حصل على البكالوريوس والماجستير في اللغة العربية من الجامعة الأردنية، وعلى الدكتوراه في الفلسفة من جامعة كامبريدج البريطانية.

التوجه الفكري
قومي التوجه والفكر، ومعروف بمنهجه المقاوم للتطبيع مع إسرائيل ونزعته العروبية. قاد توجها لمقاطعة إسرائيل أكاديميا في الأردن إبان توليه مناصب رسمية في دولة تقيم علاقات سلام مع إسرائيل.

الوظائف والمسؤوليات
بدأ خالد الكركي حياته معلما في وزارة التربية والتعليم الأردنية، قبل أن ينتقل للعمل مدرسا في كلية الآداب في الجامعة الأردنية، وفيها تولى مناصب عدة منها محرر مجلة دراسات عمادة البحث العلمي، ومساعد عميد كلية الآداب للشؤون الثقافية والإدارية، ورئيس تحرير المجلة الثقافية، وعميد كلية شؤون الطلبة، كما كان رئيسا لرابطة الكتاب الأردنيين، وعضوا في اللجنة الاستشارية لوزارة الثقافة والتراث القومي.

التجربة السياسية
دخل الكركي الحكومة لأول مرة وزيرا للثقافة عام 1989، لينتقل بعدها بين وزارات الشباب، والإعلام، والتعليم العالي، كما عُيِّن نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للإعلام خلال عقد التسعينيات.

وتولى عام 2011 منصب رئيس الديوان الملكي الذي سبق أن تولاه في عهد الملك الحسين بن طلال لنحو عامين، كما عينه الحسين في منصب المستشار السياسي للملك. وفي عهد الملك عبد الله الثاني عُيِّن الكركي رئيسا للجامعة الأردنية عام 2007، قبل أن يخرج منها عام 2010 إثر تعيينه نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للتربية والتعليم.

المؤلفات
يعد خالد الكركي -قبل كل مسؤولياته السياسية- شاعرا وأديبا له العديد من المؤلفات، منها: "الرموز التراثية العربية في الشعر العربي الحديث"، و"الرموز القرآنية العربية في الشعر العربي الحديث"، "وطه حسين روائيا"، و"حماسة الشهداء: رؤية الشهادة والشهيد في الشعر العربي الحديث"، و"الصائح المحكي: صورة المتنبي في الشعر العربي الحديث".

ومن مؤلفاته أيضا: "قراءات في الثقافة والسلطة والإعلام"، و"منازل الأرجوان: الشهداء القادة في الإسلام"، و"من دفاتر الوطن"، و"سنوات الصبر والرضا"، و"دم المدائن والقصيدة: هواجس عربية"، و"بغداد لا غالب إلا الله"، وديوان "مقام الياسمين".

المصدر : الجزيرة