روبرت غيتس.. اسم في بريد سفير الإمارات المخترق

U.S. Defense Secretary Robert Gates is seen during his interview with Reuters correspondents, his final interview as Defense Secretary, at the Pentagon near Washington, June 29, 2011. Gates will be replaced by former CIA Director Leon Panetta. REUTERS/Jason Reed (UNITED STATES - Tags: MILITARY POLITICS)

وزير دفاع أميركي سابق، عمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لمدة 26 عاما ثم ترأسها، ورد اسمه عام 2017 في الوثائق المسربة من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة.

المولد والنشأة
ولد روبرت مايكل غيتس في 25 سبتمبر/أيلول 1943 في ولاية تكساس (جنوب) وهو نجل وزير الدفاع الأسبق توماس غيتس الذي عمل في حكومة الرئيس داويت أيزنهاور في الفترة من 1959 إلى 1961.

الدراسة والتكوين
يحمل درجتي ماجستير وتخصص في دراسة تاريخ الاتحاد السوفياتي سابقا.

التوجه السياسي
ينتمي روبرت غيتس للحزب الجمهوري.

الوظائف والمسؤوليات
عمل رئيسا لجامعة IM في ولاية تكساس.وهو عضو في مجموعة بيبرتيسان المسيحية.

عين عضوا في لجنة وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر لوضع استراتيجية جديدة للتعامل مع العراق، وشارك في مجموعة بحث تسمى "مجموعة دراسات العراق".

ويشغل غيتس منصب مدير مؤسسة رايس هادلي غيتس، وهي شركة استشارات ذات نفوذ قوي في واشنطن وتعمل لصالح شركات عملاقة مثل إيكسون موبيل.

التجربة الوظيفية
انضم لوكالة الاستخبارات المركزية عام 1966، وعمل نائبا لمديرها في الفترة من 1986 إلى 1989.

رشحه الرئيس الأسبق رونالد ريغان لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية عام 1987، لكنه سحب ترشيحه وسط تساؤلات حول دوره ودور الوكالة في المبيعات السرية للأسلحة إلى إيران وتحويل أرباحها إلى متمردي الكونترا في نيكاراغوا.

عمل نائبا لمستشار الأمن القومي للرئيس الأسبق جورج بوش الأب بالبيت الأبيض في الفترة من 1989 إلى 1991. ثم عين مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية في الفترة من 1991 إلى 1993.

في عهد الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، عين غيتس عام 2006 بديلا لوزير الدفاع السابق دونالد رمسفيلد، وفي عام 2011، غادر منصبه وخلفه ليونيل بانيتا مدير وكالة الاستخبارات المركزية حينها الذي عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما للإشراف على وزارة الدفاع الأميركية.

طفا اسم روبرت غيتس إلى الواجهة مجددا في يونيو/حزيران 2017 بعد أن كشفت الوثائق المسربة من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة أن بلاده استخدمت ملايين الدولارات من أجل إيذاء سمعة حلفاء أميركا.

وأوضحت صحيفى ديلي بيست الأميركية -التي اتصل بها قراصنة عبر رسائل بريدية ليقدموا لها عينة من الرسائل التي استولوا عليها- أن الرسائل المخترقة تعود للفترة من 2014 حتى نهاية مايو/أيار 2017، وأن هذه الرسائل تكشف عن الكثير من أساليب عمل الدبلوماسية الإماراتية وعن طرائق تأثيرها على السياسات الخارجية الأميركية، باستخدام المال وتجنيد جماعات الضغط المختلفة.

ومن بين ما جاء بالوثائق تواصل بين وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس والسفير الإماراتي يوسف العتيبة، يفيد بمشاركة غيتس في ندوة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وتحدث مقال الصحيفة عن تبادل لرسائل بين العتيبة وغيتس يطلب فيها الأخير من السفير ترتيب موعد مع ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد.

وقال غيتس للعتيبة في الرسالة الإلكترونية المسربة إنني "أريد إعلامك بأنني سأصل إلى أبوظبي في آخر الشهر الجاري لحضور اجتماع لمجلس إدارة بنك جي بي مورغان تشايس الدولي. أعلم أنني أبلغتك بشكل متأخر، ولكنني أرغب في مقابلة صديقي ولي العهد عندما أصل إلى هناك".

وقبل أيام من الإعلان عن كشف هذه الوثائق، انتقد غيتس في ندوة بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية نظمت في العاصمة الأميركية واشنطن، السياسية الخارجية لقطر، والتغطية الإخبارية لقناة الجزيرة إبان فترة الاحتلال الأميركي للعراق.

ولكن الوثائق كشفت عن اتصالات جرت قبيل انعقاد هذه الندوة دعا خلالها العتبية غيتس رسميا لتناول الغداء، ونقل إليه رسالة من محمد بن زايد، قائلا: "محمد بن زايد يرسل تحياته من أبو ظبي، ويقول لك افتح عليهم (يقصد قطر) أبواب الجحيم غدا".

كما أظهرت التسريبات تبادل رسائل كثيرة بين السفير الإماراتي وجون هانا نائب مستشار الأمن القومي لديك تشيني نائب الرئيس الأميركي والمحسوب على الصقور المتشددين ضد الإسلام.

المصدر : وكالات