مفاجأة.. المعلبات لها نفس القيمة الغذائية للأطعمة الطازجة

BERLIN, GERMANY - APRIL 08: Canned beans are among detritus remaining at the former temporary refugee camp at Oranienplatz in Kreuzberg district after riot police sealed it off on April 8, 2014 in Berlin, Germany. Several hundred riot police sealed off the square after, according to an eyewitness, violence broke out between refugees who had accepted a deal by the city to leave the camp and a small number who insisted on staying. Refugees, many of them from Africa who came to Germany via Lampedusa, began dismantling their shelters today after many of them agreed to a deal with city authorities to move to a renovated hostel. Not all of the several hundred refugees, some of whom have been living at the Oranienplatz camp almost a year, have agreed to the deal, and while some said they will go elsewhere, some insisted they will stay, despite a city order to vacate. (Photo by Sean Gallup/Getty Images)
المعلبات تسمح بتناول طعام صحي في جميع الفصول (غيتي)

هل تشعر بالذنب بسبب عدم تجديد مخزونك من الفواكه والخضراوات من المنتجات الزراعية بشكل دائم؟ اطمئن، إذ يمكنك إضافة المعلبات إلى قائمة طعامك.

ووفقا لتوصيات الوكالة الوطنية الفرنسية للصحة العامة بشأن التغذية والنشاط البدني والخمول، من المهم تناول خمس فواكه وخضروات تقليدية في اليوم.

وإذا كنت تستهلك الكمية ذاتها من الأطعمة المعلبة والفواكه والخضروات الطازجة لأسباب اقتصادية أو عملية، فاعلم أن هذا الأمر لن يسبب لك أي ضرر، بل على العكس تماما، وذلك وفقا للكاتبة أوفيلي أسترمان في تقريرها الذي نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.

وتؤكد مديرة الأبحاث في المعهد الوطني الفرنسي للبحث الزراعي كاترين رينارد ذلك، حيث أفادت بأنه يمكننا الحصول على نظام غذائي متوازن من خلال استهلاك الفواكه والخضروات المعلبة، والبقوليات والأسماك الزيتية.

ويشاطر هذا الرأي الأستاذ الباحث في ممارسة الطهي والصحة بمعهد أونيلاصال المتعدد التخصصات التقنية فيليب بويارت، مضيفا أن المعلبات تسمح بتناول طعام صحي في جميع الفصول.

لكن لسائل أن يسأل: هل يمكن أن توفر المعلبات فوائد مماثلة لتلك التي تتمتع بها الأطعمة الطازجة؟ في هذا السياق، صرحت أخصائية التغذية ديبورا أوهانا بأن القيمة الغذائية لا تتأثر لأن الخضار هي ذاتها، ولكنها ببساطة ليست في حالتها الطبيعية.

وبينما يشير بويارت إلى أن عملية التعليب عبر المعالجة الحرارية للخضار تُفقد الخضروات مغذّياتها، يذكر أيضا أن طهي الطعام الطازج له التأثير نفسه.

وأضاف الأستاذ الباحث أنه تنقضي مدة تقل عن خمس ساعات بين وقت جمع هذه الخضروات أو الفواكه ووقت تعليبها، كما أن المنتجات المعلبة ناضجة وذات جودة جيدة، وإذا قارناها مع طعام طازج استُورد من مكان بعيد من العالم، فيمكننا استنتاج ألا فرق بينهما.

وتؤكد كاترين رينارد أنه حتى بعد سلقها، لا تفقد الخضروات كل الفيتامينات تماما، في حين أن السبانخ التي تم شراؤها من البقالة وحفظها في مكان تتراوح حرارته بين 4 و10 درجات، تفقد الفيتامينات بعد عشرة أيام. وفي نهاية المطاف، ما يتأثر هو طعم الأغذية المعلبة.

ولكن ينبغي اتخاذ بعض الاحتياطات، بدءا من عدد المرات التي يجب فيها تناول هذا النوع من الطعام. وتشدد رينارد على أن الاستمتاع بتناول الطعام المعلب واستهلاكه يوميا أمر ممل، خاصة أننا لا نستطيع العثور على كل ما نريد أكله معلبا.

في الواقع، تنصح الأخصائية أوهانا باستهلاكها مرتين أو ثلاثا في الأسبوع، لأن هذا الأمر يتعلق بمسألة توازن عام. وللحصول على نظام غذائي صحي، يتوجب تنويع المواد المستهلكة قدر المستطاع.

كما يجب الحذر من المواد المضافة أثناء التعليب، بما في ذلك السكر والملح، وينصح بالتخلص من ماء المعلبات.

المصدر : مواقع إلكترونية