الرياضة والحمية فعالتان في مقاومة الزهايمر
أظهرت دراسة سويدية حديثة أن الأشخاص الذين يجرون تغييرات صحية في أنماط حياتهم يقللون مخاطر إصابتهم بالزهايمر. وتشمل هذه التغييرات النظام الغذائي والنشاط البدني.
وأجرت الدراسة الدكتورة ميا كيفيبيلتو من معهد كارولينسكا في السويد، وتم تقديمها الأحد الماضي في مؤتمر الرابطة الدولية لمرض الزهايمر في كوبنهاغن بالدانمارك. وشملت الدراسة 1260 شخصا مسنا ترتفع لديهم مخاطر الإصابة بالزهايمر، وامتدت على مدار عامين.
وبينت نتائج الدراسة أن المسنين الذين تناولوا غذاء صحيا أكثر ومارسوا المزيد من الرياضة وكانوا اجتماعيين أكثر، أظهروا تراجعا أقل في القدرات المعرفية ونتائج أفضل في اختبارات الذاكرة. كما تبين أن للوراثة والعوامل الجينية دورا في تحديد مستوى التراجع في الوظائف المعرفية والذاكرة.
وتقول الدكتورة إنهم تفاجؤوا لأنه كان بإمكانهم رؤية فروق واضحة بين المجموعتين خلال فترة سنتين، مضيفة أنها وفريقها البحثي سيتابعون هؤلاء الأشخاص لسبع سنوات إضافية حتى يفحصوا إن كان هذا التأثير الإيجابي سيستمر.
ولكن لم توضح الدراسة هل لدى الأشخاص الذين يتناولون غذاء أفضل ويمارسون رياضة أكثر ولهم أصدقاء أكثر شيء مشترك فيما بينهم يمكن أن يؤدي إلى إبطاء أعراض الخرف.
وتلفت الدكتورة كيفيبيلتو إلى أنه مع العديد من التجارب السابقة على مرض الزهايمر والتي خرجت بنتائج سلبية، من الجيد وجود أدلة على أن هناك أمورا وقائية يمكن لكل شخص القيام بها لتقليل مخاطر إصابته بالمرض.