السعودية تتعامل مع انحسار كورونا بحذر شديد
أكد وزير الصحة السعودي المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه أمس الأحد أن الوزارة تتعامل مع الانحسار الحالي لفيروس كورونا المسؤول عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" بحذر شديد، موضحا أنه لوحظ انخفاض في تسجيل الحالات في الأيام الماضية.
ولفت فقيه في الزيارة التفقدية التي قام بها لمستشفى أجياد والمراكز الصحية بالحرم في مكة المكرمة إلى أن وزارة الصحة زودت المستشفيات والمرافق الصحية القريبة من الحرم المكي بجميع الوسائل والمعدات الطبية المتخصصة في التعقيم وغرف العزل والعناية المركزة وغيرها من التجهيزات اللازمة للمساعدة السريعة في منع انتشار العدوى بين المعتمرين والزوار.
وتفقد وزير الصحة المكلف أثناء زيارته لمستشفى أجياد أقسام الطوارئ للرجال والنساء وقسمي العناية المركزة والعناية الفائقة للقلب، واستمع إلى شرح مفصل من المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة عن الخدمات الصحية المقدمة للزوار والمعتمرين وعن الأقسام والمرافق الصحية التي تقدم هذه الخدمات.
ويبلغ عدد الأسرّة في مكة المكرمة 1836 سريرا، و151 سريرا في العناية المركزة، فيما يبلغ عدد أسرة الطوارئ 278، وعدد المستشفيات تسعة، أما عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية فيبلغ 86، ويضم مستشفى أجياد 52 سريرا للطوارئ.
وأعلنت وزارة الصحة أمس الأحد عدم تسجيل إصابات أو وفيات جديدة بسبب فيروس كورونا في الـ24 ساعة الماضية. ووفقا لمركز القيادة والتحكم بالوزارة لم تسجل حالات إصابة ولا وفيات جديدة بالفيروس، بينما شفي مواطن يبلغ من العمر 45 سنة من القنفذة.
وأوضح المركز أن عدد المصابين بالفيروس منذ يونيو/حزيران 2012 حتى تاريخ اليوم بلغ 721 مصابا، شفي منهم 388، بينما بلغ عدد الوفيات 295، ولا يزال 38 مريضا تحت العلاج.