الصحة العالمية تدعو لفحص متبرعي الدم تحسبا لسارس
دعت منظمة الصحة العالمية إلى فحص المتبرعين بالدم وبالأعضاء تحسبا لأي إصابة محتملة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارس)، رغم أنه لم يعرف حتى الآن انتقال المرض بهذه الطريقة.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة "رغم أنه لم يتم الربط بين أي حالة محتملة للإصابة بالسارس ونقل الدم أو مشتقاته فإنه توجد خطورة نظرية".
وفي توصية للسلطات الصحية وضعت المنظمة -ومقرها جنيف- المبادئ الاسترشادية للفترة الزمنية التي يتعين انقضاؤها قبل أن يتسنى لمصاب سابق بالسارس أو للمتصلين به التبرع بالدم أو بالأعضاء. وحددت المنظمة هذه المدة بثلاثة أشهر بعد الشفاء للمصاب بالمرض وشهر واحد لمن كان يشتبه بإصابته.
وكما طالبت المنظمة العالمية بضرورة انتظار المسافرين إلى أماكن يعرف أن سارس لا يزال ينتشر بين مجتمعاتها ثلاثة أسابيع إذا ظهرت عليهم الأعراض قبل التبرع بالدم أو بالأعضاء.
وفترة الثلاثة أسابيع تعادل ضعف فترة حضانة المرض وهي قاعدة يستخدمها الأطباء كي يعلنوا أن الشخص خال من الإصابة.
وقتل مرض السارس نحو 600 شخص وأصاب 7699 في أنحاء العالم معظمهم في الصين وهونغ كونغ ويعتقد أنه ينتشر أساسا عن طريق السعال أو العطس.