"أف.دي".. منظمة دولية تدعو لرفع حصار قطر فورا

شعار منظمة " منظمة "أف. دي"

منظمة دولية لحقوق الإنسان، تؤكد أنها مستقلة عن أي حكومة، وعن كل الأيديولوجيات السياسية أو المصالح الاقتصادية، طالبت في تقرير لها بوضع حد لحصار قطر على الفور، وبوقف الانتهاكات الحقوقية التي تنافي المواثيق الدولية.

التأسيس
تأسست منظمة "أف.دي" الدولية لحقوق الإنسان (التحالف من أجل الحرية والكرامة) عام 2006، وهي تتألف من مدافعين ونشطاء من آفاق وثقافات مختلفة ومتعددة، يحملون نفس المبادئ الأخلاقية والقيم الكونية.

الهيكلة
تنشط المنظمة على مستوى أقسامها في أفريقيا والأميركيتين وآسيا والمحيط الهادي وأوروبا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحسب ما ورد في موقع منظمة "أف.دي"على شبكة الإنترنت، يقود مختلف أفراد المنظمة أعمالا عاجلة أو حملات على المدى القصير أو المتوسط أو البعيد، ويمكن لهذه الأعمال أن تتخذ أشكالا متعددة، حيث تهدف إلى تحسيس الرأي العام ومساءلة السلطات المسؤولة بهدف وضع حد سريع لخرق القانون المتبع في البلد أو البلاد محط النظر.

ويتولى عبد المجيد مراري منصب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة "أف.دي" الدولية.

المقر
يوجد المقر الرئيسي لمنظمة "أف.دي" الدولية لحقوق الإنسان في بروكسل.

المهام
تؤكد منظمة "أف.دي" في موقعها على شبكة الإنترنت أن مهمتها تتركز على الدفاع عن حقوق الإنسان ونشر ثقافة حقوق الإنسان، والسعي لتقريبها وإشاعتها وجعلها عنصرا يتحقق في الحياة اليومية لمن يعانون من أشكال خرق القانون وإنكار الحقوق.

وتقول إن الإنسان هو في صلب اهتماماتها، ولهذا السبب وجهت كل طاقاتها لضمان نمط وجود وظروف عيش كريمين للكل وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وتركز المنظمة -كما جاء في موقعها- على المساواة والوقاية من كل أشكال التمييز، واحترام الحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع حماية الناس في مواجهة كل تعسف تجاه حقوقهم الأساسية.

وتسعى "أف.دي" إلى إزالة جميع أشكال انتهاك الحقوق، و"العمل على جعل الجناة مسؤولين عن أفعالهم، خاصة في حالة غياب الديمقراطية والظلم والخرق القانوني أو المعاملة غير العادلة"، و"مساءلة الحكومات، بلا تنازل أو هوادة، واستجواب جميع القادة السياسيين لأجل وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان".

وتنشط المنظمة الحقوقية في مجالات مختلفة بينها التكوين والتعليم، وتعمل من خلال قسمها "أكاديمية أف.دي" على إنشاء مجموعة من برامج التكوين والتعليم موجهة لجمهور متنوع.

حصار قطر
وضمن اهتمامها بقضايا حقوق الإنسان في المنطقة العربية، أرسلت "أف.دي" بعثة إلى قطر أنجزت تقريرا بشأن الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على الدوحة، خلصت فيه إلى أن دول الحصار تنتهك بشكل صارخ الحقوق الأساسية لمجموعة كبيرة من سكان المنطقة بلا أي تمييز، كما أنها تخرق مجموعة كبيرة من البنود المنصوص عليها في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان.

وأكدت المنظمة في تقريرها الذي قدمته بعثتها إلى قطر في مؤتمر صحفي ببروكسل يوم 27 أغسطس/آب 2017 أن الانتهاكات شملت الحق في حرية التعبير والإعلام وحرية التنقل والحق في العمل وحرية العبادة والتدين.

وشدد التقرير على أن الحصار انتهك حرية التعبير من خلال مطالبة دوله بإغلاق شبكة الجزيرة ووسائل إعلام أخرى، وحريةَ التنقل من خلال منع القطريين من دخول بلدان الحصار، بالإضافة إلى حرية العبادة حين حيل بين الحجاج القطريين ودخول مكة المكرمة إلا بشروط خاصة.

وطالبت المنظمة سلطات الدول المعنية بوضع حد للحصار على الفور، وبوقف الانتهاكات الحقوقية التي تنافي المواثيق الدولية.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية