العلاقات السعودية الإيرانية.. توتر له تاريخ

الخارجية السعودية تستدعي السفير الإيراني للاحتجاج على التصريحات الإيرانية بشأن أحكام الإعدام
 
وفي ما يلي أبرز المحطات التي مرت منها العلاقات بين البلدين:

1979: حذرٌ وتقرب مع قيام الثورة الإسلامية في إيران، وعزم طهران تصدير ثورتها. 

1980: مرحلة توتر بعد اندلاع الحرب الإيرانية العراقية. 

1981: تأسيس "مجلس التعاون" لتحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدة كاملة. 

1987: احتلال السفارة السعودية بطهران تسبب في قطع العلاقات الثنائية استمرت إلى 1991. 

1990: هدوء عقب غزو العراق للكويت في 2 أغسطس/آب 1990. 

1997: تحسن العلاقات الإيرانية الخليجية بشكل عام إثر فوز محمد خاتمي برئاسة البلاد، وهو صاحب سياسة "نزع التوترات". 

2003: تسليم الأميركيين إدارة العراق إلى جماعات شيعية موالية لإيران أدى إلى زيادة المخاوف الأمنية للرياض.

2005: عودة التوتر مع فوز تيار المحافظين في شخص محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية. 

2007: تورط إيران في المشهد السياسي العراقي بشكل متعاظم زاد العلاقات تأزما. 

2011: – اندلاع مظاهرات في البحرين، ودخول قوات درع الجزيرة -وهي قوة عسكرية أنشأتها دول مجلس التعاون الخليجي للدفاع عن أمنهاإلى المنامة وسط اتهامات لإيران بالتورط في شؤون البحرين.

– اعتقال شخصين يحملان الجنسية الإيرانية عقب محاولتهما اغتيال السفير السعودي السابق لدى واشنطن وزير الخارجية لاحقا عادل الجبير

– اندلاع الثورة السورية ودعم إيران القوي لنظام بشار الأسد عسكريا وماديا وسياسيا أزّم العلاقات بين الطرفين. 

2014: اتهامات لإيران بتوفير دعم شامل لمسلحي جماعة الحوثي الذين سيطروا يوم 21 سبتمبر/أيلول على صنعاء وعلى مقر الحكومة ومقار الوزارات، والمقرات الإستراتيجية كمقر البنك المركزي. 

2015: – إيران تغير خطابها بعد نجاح مفاوضات النووي مع دول 5+1 في يوليو/تموز. 

– 26 مارس/آذار: بدء عشر دول بقيادة المملكة العربية السعودية العملية العسكرية عاصفة الحزم ضد جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

2016: 
2 يناير/كانون الثاني: إعدام الرياض 47 محكوما بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، وانتقادات إيرانية لذلك. 

3 يناير/كانون الثاني: السعودية تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، عقب اقتحام مقر سفارتها بطهران وقنصليتها بمشهد. 

ــ 28 مايو/آيار:  قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يصف – في كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب الإيراني- العمليات العسكرية للسعودية في اليمن بالخطأ الفادح، قائلا إنه سيفضي إلى هزيمتها.

ــ  21 أغسطس/آب: سفير السعودية السابق لدى العراق ثامر السبهان يؤكد ورود معلومات لسفارة بلاده في بغداد بمحاولات إيرانية لاستهدافه واغتياله من خلال استخدام جهات عراقية.

2017:
ــ 18 يناير/كانون الثاني:  وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف يقول إن إيران والسعودية يجب أن تعملا معا للمساعدة على إنهاء الصراعات في سوريا واليمن بعد نجاحهما في التعاون بشأن لبنان العام الماضي.

ــ 5 يونيو/حزيران: المرشد الإيراني علي خامنئي ينتقد السعودية، ويقول إنها لن تنتصر في اليمن حتى إذا واصلت سياستها الحالية في هذا البلد لعشر سنوات أو عشرين سنة أخرى على حد قوله.

 ــ 7 يونيو/حزيران: الحرس الثوري الإيراني يتهم السعودية بالمسؤولية عن هجومين استهدفا البرلمان وضريح الخميني في طهران، وخلفا -بحسب إدارة الطوارئ الإيرانية- مقتل 12 شخصا وإصابة 39 آخرون. وتوعد بالانتقام من منفذي وداعمي الهجومين.  

ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير يقول إنه "لا يوجد دليل على أن متطرفين سعوديين مسؤولون عن هجومي طهران".

ــ 13 يونيو/حزيران: وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يتهم السعودية بدعم "المجموعات الإرهابية" التي تعمل في الحدود الشرقية لبلاده ببلوشستان، ويؤكد أن طهران لديها معلومات استخباراتية تدل على أن الرياض ضالعة في الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي البرلمان الإيراني وضريح الخميني.

ــ 17 يونيو/حزيران: إيران تتهم البحرية السعودية بإطلاق النار على صيادين إيرانيين في مياه الخليج، مما أسفر عن مقتل أحدهم.

ــ 4 يوليو/تموز: المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي يكشف السعودية وافقت على استضافة هيئة قنصلية مؤقتة لخدمة الحجاج الإيرانيين.   

ــ 25 أكتوبر/تشرين الأول: الحكومة السويسرية توافق على اتفاق بين السعودية وإيران يقضي بأن تمثل السفارة السويسرية في الرياض المصالح الإيرانية في السعودية وأن تتكفل السفارة السويسرية في طهران برعاية المصالح السعودية في إيران.

ــ 8 نوفمبر/تشرين الثاني: البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بعثت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حول ما تصفه بالاستفزازات السعودية، وذلك في إطار الرد الإيراني على اتهامات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لطهران بتزويد الحوثيين بالصواريخ.

ــ 10 نوفمبر/تشرين الثاني: وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يقول -في مقابلة مع قناة "سي أن بي سي"- إنه يأمل ألا تتجه السعودية إلى مواجهة مباشرة مع إيران.

وبشأن الصاروخ الذي أطلق على مطار الملك خالد في العاصمة الرياض، ذكر الجبير أن الصاروخ كان إيراني الصنع ومشابها لصاروخ أطلق على مدينة ينبع في 22 يوليو/تموز الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات