دوالي الساقين.. أنهار زرقاء داكنة على خريطة الجلد
وتظهر دوالي الساقين على شكل تعرجات أوردة على الساق، وتبدو باللون الأزرق الداكن المائل إلى السواد، كما تظهر منتفخة على سطح الجلد كأنهار واضحة على سطح خريطة مجسمة.
والدوالي تكبر ويزداد حجمها إذا لم تعالج، إضافة إلى أنها قد تسبب التهابات أو ما يعرف باسم "التقرح الوريدي".
وقد تكون أسباب الدوالي أولية ناتجة عن الوقوف أو الوراثة أو الحمل المتكرر، أو ثانوية ناتجة عن حدوث جلطة في الأوردة العميقة.
عوامل الخطر:
-
إجراء جراحة بالساقين.
-
التاريخ المرضي للأسر.
-
قلة الحركة.
-
العلاج الهرموني.
-
الوقوف المستمر مثل الوقوف اللازم في بعض المهن ووقوف المرأة في المنزل والمطبخ.
ويتدفق الدم في الأوردة من القدم إلى القلب، وتحول الصمامات الوريدية دون ارتجاعه. وفي حال الإصابة بالدوالي تكون الصمامات الوريدية معطلة، بحيث ينخفض الدم في الساق، خاصة أثناء فترات الجلوس أو الوقوف الطويلة، ويتراكم في أسفل الأوردة.
ويؤدي ذلك إلى اتساع الأوردة السطحية، وقبل أن تظهر الدوالي الأولى غالبا يشعر المريض بانتفاخ وثقل في الساقين.
وإذا لم تعالج الدوالي تكبر ويزداد حجمها، ويمكن أن تتعرض للالتهابات على المدى الطويل، وقد يتعرض المريض في نهاية المطاف إلى الإصابة بالتقرح الوريدي أو تقرحات الساقين.
جوارب ضاغطة
وفي البداية عادة يتم اللجوء إلى العلاج بالضغط للتخلص من الدوالي، والتي تقوم بالضغط على الأوردة وبالتالي تمنع تمددها.
وتظهر فائدة الجوارب الضاغطة خاصة عند المواظبة على ممارسة الرياضة. ومن الأمور الحاسمة هنا أن يتدرب المريض لعشرين إلى ثلاثين دقيقة يوميا، نظرا لأن الاستمرار في تنفيذ هذه الإجراءات يساعد على إنجاح خطة العلاج.
أما عن الخيارات العلاجية فتعتمد على درجة الدوالي، وتشمل:
-
أخذ أدوية.
-
حقن مواد داخل الأوردة.
-
الجراحة، ويتم فيها نزع الوريد.
-
الليزر، حيث تدخل الأداة داخل الوريد ويقوم الليزر بحرق الوريد من الداخل وإغلاقه.
وللوقاية من الدوالي ينصح بالحركة مثل المشي والجري والسباحة، وأما إذا كانت مهنة الشخص تتطلب منه الوقوف المستمر فينصح أن يحرك ساقيه باستمرار، وأيضا ينصح بتخفيض الوزن إذا كان الشخص يعاني من زيادة في الوزن.