علاقات بريطانيا والاتحاد الأوروبي.. من المهد إلى "اللحد"
مرت علاقات بريطانيا والاتحاد الأوروبي بمحطات بارزة انطلقت عام 1961 بتقديم لندن ترشيحها لعضوية المجموعة الاقتصادية، وانتهت يوم 23 يونيو/حزيران 2016 بتصويت 51.9% من البريطانيين لفائدة الخروج من حضن الاتحاد.
– 9 أغسطس/آب 1961
رئيس الوزراء البريطاني المحافظ هارولد ماكميلان يتقدم بترشيح عضوية بلاده إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية التي سبقت إنشاء الاتحاد الأوروبي.
– 14 يناير/كانون الثاني 1963
الجنرال شارل ديغول يلجأ إلى الفيتو للمرة الأولى لاعتراض دخول المملكة المتحدة إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية، ثم يلجأ إليه للمرة الثانية يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1967 لنفس الهدف.
– أول يناير/كانون الثاني 1973
المملكة المتحدة تصبح عضوا في المجموعة الاقتصادية الأوروبية في الوقت نفسه مع إيرلندا والدانمارك.
– 5 يونيو/حزيران 1975
البريطانيون يؤيدون في استفتاء بأكثر من 67% البقاء في المجموعة الاقتصادية الأوروبية.
– 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1979
رئيسة الوزراء المحافظة مارغريت تاتشر تطالب بحسم مقابل مشاركة بلادها في الموازنة الأوروبية في مقولتها الشهيرة "أريد استعادة أموالي"، وهو طلب حصلت عليه عام 1984.
– 20 سبتمبر/أيلول 1988
تاتشر تلقي كلمة في بروج (بلجيكا) تعارض فيها أي تطور فدرالي للهيكلية الأوروبية.
– 7 فبراير/شباط 1992
توقيع معاهدة ماستريخت، الأساس الثاني للهيكلية الأوروبية بعد معاهدة روما عام 1957، وتستفيد بريطانيا من بند استثنائي يتيح لها عدم الانضمام إلى العملة الموحدة.
– 23 يوليو/تموز 1993
أقنع رئيس الوزراء المحافظ جون ميجور البرلمان بإقرار معاهدة ماستريخت بعدما لوح بالاستقالة، ووصف في اليوم نفسه ثلاثة من وزرائه المشككين في أوروبا بأنهم "جبناء".
– 20 أبريل/نيسان 2004
رئيس الوزراء العمالي المؤيد لأوروبا توني بلير يعلن نيته تنظيم استفتاء حول الدستور الأوروبي الذي لم يتم إقراره في نهاية الأمر بسبب معارضة فرنسا والدانمارك.
– 23 يناير/كانون الثاني 2013
رئيس الوزراء المحافظ ديفد كاميرون يتعهد في كلمة له بإجراء استفتاء حول عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي إذا فاز حزبه في الانتخابات التشريعية عام 2015.
– 22 مايو/أيار 2014
تصدر حزب الاستقلال البريطاني المشكك في أوروبا والمعادي للهجرة، نتائج الانتخابات الأوروبية بأكثر من 26% من الأصوات، ليحصل على 24 نائبا.
– 7 مايو/أيار 2015
الحزب المحافظ يفوز في الانتخابات التشريعية، ويتم تبني القانون بتنظيم استفتاء حول البقاء في الاتحاد قبل نهاية العام 2017 قبيل عيد الميلاد.
– 20 شباط/فبراير 2016
كاميرون يعلن أن الاستفتاء سينظم يوم 23 يونيو/حزيران 2016 غداة إعلان اتفاق حول إصلاحات كان يطالب بها خلال قمة في بروكسل.
– 15 نيسان/أبريل 2016
انطلاق الحملة الرسمية للاستفتاء المقرر يوم 23 يونيو/حزيران 2016.
– 23 يونيو/حزيران 2016
الناخبون البريطانيون يصوتون من أجل خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي.