خافيير سولانا
فيزيائي وأستاذ جامعي، عمل وزيرا في الحكومات الإسبانية لمدة 13 سنة، شغل منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ثم أصبح الممثل السامي للسياسة والأمن الأوروبيين لعشر سنوات.
المولد والنشأة
ولد فرانسيسكو خافير سولانا مادارياغا يوم 14 يوليو/تموز 1942 بمدريد، وهو ينحدر من عائلة إسبانية عريقة.
الدراسة والتكوين
درس في جامعة مدريد، ونال شهادة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة فرجينيا بالولايات المتحدة عام 1968.
الوظائف والمسؤوليات
درّس الفيزياء بجامعة شيكاغو ثم جامعة كاليفورنيا ثم جامعة فرجينيا حتى سنة 1971، وعمل أستاذا في جامعات إسبانية عديدة.
وفي عام 1976 أصبح ممثل الحزب الاشتراكي في الاشتراكية الدولية، ثم ممثل نقابة أساتذة جامعة كوبلوتانس، ثم نائبا في البرلمان عن الحزب الاشتراكي في فبراير/شباط 1977.
عين وزيرا للثقافة في ديسمبر/كانون الأول 1982 إلى يوليو/تموز 1988 بعد فوز الحزب الاشتراكي في التشريعيات، وشغل منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة من يوليو/تموز 1985 إلى يوليو/تموز 1988، ثم أصبح وزيرا للتربية عام 1988، ووزيرا للخارجية من يوليو/تموز 1992 إلى ديسمبر/كانون الأول 1995.
وعلى المستوى الدولي، تولى سولانا منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي من ديسمبر/كانون الأول 1995 حتى أكتوبر/تشرين الأول 1999 وفي عهده تدخل الحلف في يوغسلافيا.
تم اختياره لمنصب الممثل السامي للسياسة والأمن الأوروبي والأمين العام لاتحاد أوروبا الغربية في الفترة 1999-2009، ترأس بعد ذلك مركز إيساد للاقتصاد العالمي والجغرافيا السياسية.
التجربة السياسية
شكل سولانا منتدى معارضا في الجامعة بمدريد عام 1963، وانتسب سرا إلى الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني عام 1964، كما انتسب عند عودته من أميركا عام 1971 إلى منسقية مدريد الديمقراطية بوصفه ممثلا للحزب الاشتراكي.
انتخب كاتبا للجنة التنفيذية الفدرالية للحزب الاشتراكي ثم كاتبا للإعلام والصحافة لنفس اللجنة مدة خمس سنوات، كما انتخب عضوا للجنة الفدرالية للحزب الاشتراكي عام 1997.
المؤلفات
ألف العديد من الكتب، وكتب الكثير من المقالات العلمية والسياسية وأشرف على العديد من الأطروحات الجامعية.
الجوائز والأوسمة
حصل خافيير سولانا على العديد من جوائز التكريم وأوسمة الشرف، مثل وسام الصليب الأكبر للتميز، من جمهورية ألمانيا الاتحادية، وجائزة رجل الدولة من معهد الشرق والغرب في نيويورك، وجائزة شارلمان المرموقة.