أوبك قد تعقد اجتماعا استثنائيا في مارس

(FILE) A file picture dated 11 February 2016 shows the logo of the Organization of Petroleum Exporting Countries (OPEC) at the organization's headquarters in Vienna, Austria, 11 February 2016. The basket of crude oil used as a benchmark indicator by OPEC has dropped to 33.33 US dollars, the OPEC said on 05 April 2016. The basket includes 13 varieties of crude oil. EPA/CHRISTIAN BRUNA *** Local Caption *** 52581925
أوبك ملتزمة بخفض إنتاج النفط حتى مارس/آذار 2018 (الأوروبية)
قال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق إن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قد تعقد اجتماعا استثنائيا في مارس/آذار عام 2018، إذا لم تتوصل إلى قرار بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج في اجتماعها العادي المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وصرح المرزوق في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو في الكويت اليوم الأربعاء قائلا "في الاجتماع المقبل في نوفمبر (تشرين الثاني)، قد لا نتخذ قرارا بتمديد الاتفاق، وقد نعقد اجتماعا استثنائيا في منتصف مارس (آذار) لهذا الأمر".

وكانت أوبك قد اتفقت مع دول غير أعضاء في المنظمة نهاية عام 2016 على خفض إنتاج النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لإعادة التوازن إلى السوق. وفي مايو/أيار الماضي اتفقت الأطراف المشاركة على تمديد الاتفاق حتى مارس/آذار 2018.

مراقبة الاتفاق
وقال الوزير الكويتي إن اللجنة الوزارية لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج ستجتمع في فيينا الأسبوع المقبل لاستعراض البيانات الخاصة بالتزام الدول بخفض إنتاج النفط في شهر أغسطس/آب الماضي. وأضاف أن اللجنة ستشدد على الدول التي لم تلتزم بشكل كامل بضرورة تنفيذ الاتفاق.

وفي رده على سؤال بشأن إمكانية انضمام دول مثل نيجيريا وليبيا إلى الاتفاق، قال المرزوق إنه تم الاتفاق مع كلتا الدولتين على خفض إمداداتهما إذا وصلتا إلى مستوى معين من الإنتاج وحافظتا على هذا المستوى لمدة شهرين.

من جانبه، قال وزير النفط الفنزويلي ديل بينو الذي يقوم حاليا بجولة في عدد من الدول المؤثرة في إنتاج النفط العالمي إنه بحث مع الجانبين السعودي والكويتي خيارات تمديد اتفاق خفض الإنتاج وكذلك الخيارات الأخرى.

وارتفع سعر مزيج برنت القياسي اليوم إلى حوالي 54.6 دولارا للبرميل، بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية إن فائض معروض النفط العالمي بدأ يتقلص بسبب زيادة الطلب الأوروبي والأميركي.

المصدر : رويترز