وستنغهاوس التابعة لتوشيبا تشهر إفلاسها
وتقدمت وستنغهاوس بطلب الحماية من الدائنين أمس الأربعاء بموجب الفصل 11 من القانون الأميركي (قانون الإفلاس).
وسيسمح ذلك للشركة التي تأخرت في إنجاز مشروعات محطات نووية، والتي زادت التكاليف عليها، بإعادة التفاوض أو نقض عقودها الإنشائية، لكن المرافق المالكة لهذه المشروعات ستسعى على الأرجح للحصول على تعويضات.
وقالت مجموعة توشيبا الصناعية اليابانية إنها قد تسجل بسبب وستنغهاوس صافي خسارة مقداره تريليون ين (تسعة مليارات دولار) للسنة المالية المنتهية بنهاية مارس/آذار الجاري، بزيادة عن التوقعات الأولية بخسارة 390 مليار ين (3.5 مليارات دولار).
ومن المتوقع أن يطلق الإفلاس مفاوضات معقدة بين المجموعة اليابانية ووحدتها الأميركية والدائنين، وقد تنخرط فيها الحكومتان الأميركية واليابانية نظرا لنطاق الأزمة وضمانات القروض الحكومية الأميركية للمفاعلات النووية الجديدة.
وقالت توشيبا، التي انخفضت أسهمها بعد تفجر مشاكل وستنغهاوس، في بيان إنها ستضمن ما يصل إلى مئتي مليون دولار من التمويل لوستنغهاوس، مضيفة أنها ستشطب هذه الوحدة المتعثرة من دفاترها المجمعة بنهاية الشهر.