الجزائر تشهد موجة غلاء في الخضر والفواكه
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن خبراء قولهم إن ارتفاع الأسعار يرجع إلى غياب المخططات الوطنية للإنتاج الفلاحي بالتزامن مع خطط تقليص الواردات، فضلا عن مضاربة التجار والمستوردين والاحتكار في شبكات التخزين والتبريد.
ورصدت الوكالة ارتفاع أسعار الخضروات بأنواعها، حيث وصلت الزيادة في بعض المنتجات إلى 1000%.
فقد قفزت أسعار الثوم من 200 دينار جزائري للكيلوغرام (1.8 دولار) إلى 2000 دينار، وهو ما أصبح مثار سخرية لدى الجزائريين على شبكات التواصل الاجتماعي، حتى قارن البعض بين أسعار الثوم واللحوم.
وارتفعت أسعار الطماطم من نحو 80 دينارا للكيلوغرام إلى نحو 200 دينار، في حين زاد سعر البطاطا من نحو 50 دينارا إلى 150 تقريبا.
وفي الوقت نفسه، سجلت أسعار الموز والتفاح ارتفاعا كبيرا في الفترة الأخيرة حيث فاق ثمن الكيلوغرام الواحد 900 دينار (8.2 دولارات)، وهو ما أرجعته السلطات إلى سلوك التجار في ظل إجراءات تنظيم استيراد هذا النوع من الفواكه.
وتحت ضغط الأزمة النفطية وانخفاض دخل الجزائر من النقد الأجنبي، فرضت الحكومة على التجار الحصول على رخصة مسبقة قبل الشروع في الاستيراد بهدف التنظيم وتخفيف فاتورة الواردات. وشمل ذلك السيارات ومواد البناء، ثم لحقت بها الحمضيات والفواكه الاستوائية.
وأشارت السلطات الجزائرية إلى أن العواصف الثلجية التي ضربت البلاد في يناير/كانون الثاني الماضي قلصت المحاصيل، حيث لم يتمكن الفلاحون من حصادها في الوقت المناسب.