إسرائيل تسمح بإدخال السولار لمحطة كهرباء غزة

قررت السلطات الإسرائيلية فتح معبر كرم أبو سالم استثنائيا اليوم الجمعة لإدخال كميات محدودة من السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

وقال مدير الجانب الفلسطيني في المعبر منير الغلبان إنّ "السلطات الإسرائيلية أبلغت الجانب الفلسطيني قرارها فتح المعبر استثنائيا اليوم" وهو يوم عطلة أسبوعية.

من جانبه، قال المتحدث باسم سلطة الطاقة في قطاع غزة أحمد أبو العمرين إنّ إدخال الوقود إلى المحطة منع توقفها بشكل كامل عن العمل بسبب انتهاء مدة إعفاء المحطة من الضرائب المفروضة على "الوقود الصناعي" اللازم لتشغيلها.

وتطالب سلطة الطاقة في غزة بشراء الوقود بسعره الأساسي، دون دفع الضريبة البالغة ثلاثة شواكل (0.8 دولار) لكل لتر، والتي تذهب لخزينة السلطة الفلسطينية.

وتبلغ قيمة الضريبة على الوقود المباع لمحطة توليد كهرباء غزة نحو أربعين مليون شيكل شهرياً (10.4 ملايين دولار)، وفق تصريح سابق لمدير عام الجمارك والمكوس في وزارة المالية الفلسطينية لؤي حنش.

ويعاني قطاع غزة -الذي يعيش فيه نحو 1.8 مليون نسمة- منذ ثماني سنوات من أزمة خانقة في الكهرباء.

ويحتاج القطاع إلى نحو أربعمئة ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاواتا، توفر إسرائيل منها 120 ميغاواتا، ومصر 32 ميغاواتا خاصة بمدينة رفح، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة -التي تتوقف بين فينة وأخرى عن العمل بسبب نفاد الوقود- ستين ميغاواتا.