خفض كبير لواردات النفط الهندية من إيران
قالت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ويندي شيرمان إن الهند حققت تقدما كبيرا في خفض واردات النفط من إيران.
وتعد هذه إشارة على أنه من المرجح أن تحصل نيودلهي على إعفاء للمرة الثالثة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران، بسبب برنامجها النووي.
وردا على سؤال عن الإعفاء المحتمل للهند، قالت شيرمان "كل البيانات تشير بالتأكيد إلى اتجاه إيجابي".
وتسعى الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل تقليص تدفقات عائدات النفط على إيران، لإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي. ونتيجة لذلك انخفضت صادرات إيران النفطية إلى النصف في 2012، مما أفقد البلاد نحو خمسة مليارات دولار شهريا.
وخفض كل العملاء الكبار للنفط الإيراني في آسيا (الصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية) وارداتهم، ليحصلوا على إعفاء يمكنهم من مواصلة تلقي الشحنات، دون المخاطرة بخسارة القدرة على الوصول إلى النظام المصرفي الأميركي.
وتعتبر الهند ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني في العالم بعد الصين، إذ تشتري قرابة ربع الصادرات النفطية الإيرانية بقيمة تبلغ مليار دولار، غير أن نيودلهي قلصت مشترياتها من النفط الإيراني للحصول على إعفاء من العقوبات الأميركية.
وخفضت الهند تلك المشتريات بنسبة 22% في الأشهر العشرة الأولى من السنة المالية الماضية، التي انتهت في الأول من أبريل/نيسان الماضي، وتوجهت إلى بائعين من أميركا اللاتينية.