شتاينبروك يعارض طرد اليونان من اليورو
أعرب المرشح للمستشارية الألمانية بير شتاينبروك عن معارضته لطرد اليونان من منطقة اليورو بسبب أزمتها المالية المستمرة منذ سنوات، معتبرا أن خروجا لليونان من المنطقة ستكون له تداعيات سياسية واقتصادية "مدمرة"، وطالب بمنح أثينا المزيد من الوقت لإجراء إصلاحات باقتصادها.
وشتاينبروك رشحه الجمعة الماضية الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض لمواجهة المستشارة أنجيلا ميركل في الانتخابات العامة المقررة العام المقبل.
وفي حديثه لصحيفة "دي فيلت إم زونتاغ" بين شتاينبروك أن ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد أوروبي ينبغي أن تكون مستعدة لتوفير مساعدات لليونان الفترة القادمة.
وأضاف شتاينبروك الذي عمل وزيرا للمالية في ائتلاف بقيادة ميركل بين عامي 2005 و2009 أنه في حالة اليونان "لا نستطيع تضييق الخناق أكثر من ذلك، يجب أن يلتزم اليونانيون بتعهداتهم لكن يجب أن نمنحهم مزيدا من الوقت".
وطالب شتايبورك المستشارة ميركل بالإفصاح عن الحقيقة للألمان وأن تبين أن اليونان لن تتمكن من اقتراض أموال من أسواق المال الأعوام السبعة أو الثمانية القادمة، وأن على ألمانيا مساعدتها هذه الفترة.
وكان يفترض وفق برنامج الإنقاذ المقدم لليونان أن تتمكن الأخيرة -التي تواجه ركودا للعام الخامس- من العودة لأسواق المال العالمية للاقتراض منها بعد انتهاء برنامج حزمة الانقاذ الثانية، غير أن خبراء اقتصاديين يقولون إن أثينا على الأغلب ستحتاج إلى حزمة إنقاذ ثالثة.
وعن إنقاذ جديد لليونان، بين شتاينبروك أن تأييد الحزب الاشتراكي الديمقراطي لحزمة إنقاذ ثالثة لليونان سيتوقف على شروط البرنامج.
ويأمل ائتلاف يمين الوسط الذي ترأسه ميركل في تفادي طلب موافقة البرلمان على مزيد من المساعدات لليونان لكنه ينتظر تقريرا تفصيليا عن الوضع الاقتصادي للبلاد من المقرضين الدوليين.