داماس للمجوهرات تجمّد ديونها
28/3/2010
أعلنت شركة داماس الإماراتية، أكبر شركة لتجارة المجوهرات والذهب في منطقة الخليج, أنها توصلت إلى اتفاق مع معظم البنوك الدائنة لتجميد الديون المستحقة عليها.
وقال متحدث باسم داماس "تعمل الشركة حاليا على وضع خطة محكمة لإعادة الهيكلة، سيبدأ تنفيذها بنهاية المدة الزمنية المتفق عليها لتجميد الديون".
وكانت سلطة دبي للخدمات المالية قررت الأسبوع الماضي إقالة مجلس إدارة شركة داماس وتعيين مجلس إدارة جديد.
وقالت السلطة في بيان إن قرار الإقالة يأتي ضمن عقوبات إدارية بحق الشركة "لتخلفها عن ممارسة الإجراءات المناسبة لحوكمة الشركات"، مشيرة إلى أن "هذه الإجراءات جاءت عقب تحقيقات قامت بها سلطة دبي للخدمات المالية حول معاملات غير مصرح بها تم الإعلان عنها للسوق من قبل داماس".
وذكر البيان أن تلك الخطوات "تهدف إلى حماية الشركة وأصولها ومصالح المساهمين فيها".
وقالت السلطة في بيان إن قرار الإقالة يأتي ضمن عقوبات إدارية بحق الشركة "لتخلفها عن ممارسة الإجراءات المناسبة لحوكمة الشركات"، مشيرة إلى أن "هذه الإجراءات جاءت عقب تحقيقات قامت بها سلطة دبي للخدمات المالية حول معاملات غير مصرح بها تم الإعلان عنها للسوق من قبل داماس".
وذكر البيان أن تلك الخطوات "تهدف إلى حماية الشركة وأصولها ومصالح المساهمين فيها".
وكانت الصحف الإماراتية ذكرت الأسبوع الماضي أن الشركة ستجمد نحو 3.2 مليارات درهم (871.2 مليون دولار) مستحقة عليها لنحو 20 دائنا.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلنت الشركة عن خسارة 714.8 مليون درهم (194.6 مليون دولار) في الستة أشهر المنتهية يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي، وقالت إن قدرتها على تسديد ديونها تعتمد على التوصل إلى اتفاقية لإعادة هيكلة الديون مع الدائنين.
وقد تم فرض غرامة على مالكي الشركة تصل إلى أربعة ملايين دولار بسبب ما وصفته سلطة دبي للخدمات المالية بعمليات غير مسموح بها بعد سحبهم لأموال من الشركة لاستخدامهم الشخصي دون الإفصاح عنها لمجلس الإدارة.
كما تواجه داماس قضية قد تصل تكلفتها إلى 22 مليون دولار رفعتها شركة أموال الخليج السعودية.
وكانت داماس, وهي شركة إماراتية مملوكة للإخوة الثلاثة توحيد وتوفيق وتمجيد عبد الله، قد بدأت مشوارها في العام 1907، واستطاعت بمرور السنين أن تتوسع وتحقق إنجازاتٍ كبيرة حولتها إلى مجموعة داماس الشهيرة على المستوى العالمي.
المصدر : وكالات