تراجع الفائض التجاري للصين
تراجع فائض الصين التجاري في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 22.89 مليار دولار مقابل 27.1 مليارا في أكتوبر/تشرين الأول.
وأظهرت أرقام إدارة الجمارك أن الصادرات ارتفعت على أساس سنوي في نوفمبر/تشرين الثاني بنسبة 34.9% إلى 153.33 مليار دولار لكن الواردات زادت أيضا بنسبة 37.7% إلى 130.43 مليار دولار مما تسبب في تراجع الفائض التجاري.
ويتوقع محللون اقتصاديون أن يتأرجح الفائض التجاري الصيني بشكل أكبر في بداية العام 2011 مع زيادة الواردات بوتيرة ثابتة وتراجع الصادرات.
ووصل حجم الفائض التجاري للصين خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري إلى 2.68 تريليون دولار أي بزيادة 36.3% على أساس سنوي.
ويبقى الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري للصين، مع ارتفاع التجارة بينهما بنسبة 33.1% على أساس سنوي خلال الأشهر الـ11 الأولى إلى 433.88 مليار دولار.
وارتفع حجم تجارة الصين مع الولايات المتحدة بنسبة 30.2% على أساس سنوي إلى 346.89 مليار دولار في الفترة الممتدة بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني 2010، كما زاد حجم التجارة مع اليابان بنسبة 31.7% إلى 267.79 مليار دولار.
وبالنسبة لسعر صرف العملة الصينية فقد أظهرت الأرقام أنه لم يتغير بصورة كبيرة في الشهر الماضي إذ وصل إلى 6.69 يوان للدولار مقابل 6.67 يوان في الشهر الذي سبقه.
وكانت بكين وعدت في يونيو/حزيران الماضي بمرونة أكبر في سعر صرف عملتها، لكن اليوان ارتفع فقط بنسبة 3% منذ ذلك الحين.