مقتنيات فريدا كاهلو في أول معرض خارج المكسيك
ويضم المعرض الذي سيفتتح السبت أكثر من مئتي قطعة من "البيت الأزرق"، وهو المنزل الذي عاشت فيه كاهلو مع زوجها رسام الجداريات دييغو ريفيرا في مكسيكو سيتي.
وعُثر على خبيئة من متعلقات كاهلو في البيت الأزرق -الذي أصبح متحفا الآن في 2004- بعد خمسين عاما تقريبا من إخفاء ريفيرا هذه المتعلقات عقب وفاة زوجته عام 1954 متأثرة بالتهاب رئوي وعمرها 47 عاما.
ومن المقتنيات التي سيعرضها المتحف ملابسها المزركشة زاهية الألوان، وحلي وأدوات تجميل مثل قلم الحواجب الذي اعتادت استخدامه لإبراز حاجبيها الملتصقين وطلاء أظافر أحمر وأحمر شفاه.
وقالت سيرسيه هنيستروسا التي شاركت في إعداد المعرض "نرى فريدا الإنسانة والفنانة وأيضا المرأة".
وأضافت "التقيت فريدا لأول مرة عندما تفحصت سجلاتها ووجدت امرأة تحب العطور وتهوى التأنق، امرأة لم تدع إعاقاتها ترسم شخصيتها وإنما قامت هي بتحديد شخصيتها بشروطها الخاصة".
وعكست لوحات كاهلو التي رسمت فيها نفسها التقاليد المكسيكية، وكانت قد أصيبت بنوبة من مرض شلل الأطفال في طفولتها مما أدى إلى جعل إحدى ساقيها أنحف من الأخرى.
كما تسبب حادث حافلة في كسر عمودها الفقري وعمرها 18 عاما، وبُترت ساقها لاحقا وبدأت تستعين بساق صناعية داخل حذاء جلدي أحمر طويل مزين برسم تنين. والساق من المتعلقات التي سيعرضها المتحف.