انتقادات لنية البنتاغون حبس لوحات سجناء غوانتانامو
انتقدت افتتاحية في نيويورك تايمز نية وزارة الدفاع الأميركية عدم السماح للأعمال الفنية التي يرسمها المحتجزون في سجن غوانتانامو بمغادرة جدران السجن، وذلك بالتزامن مع عرض فني لمجموعة من اللوحات.
ومنذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي تم عرض 36 لوحة فنية لثمانية مساجين في غوانتانامو في مانهاتن، وعرضت خارج مكتب رئيس كلية جون جاي للعدالة الجنائية، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يناير/كانون الثاني المقبل.
وسمي المعرض "قصيدة للبحر" (Ode to the Sea).
أما ردة فعل البنتاغون فكانت على لسان متحدث باسمه قال إنه في وقت أن دروس الفن ستستمر، فإن أي إبداعات جديدة لن تذهب إلى أي مكان وستظل ملكا للحكومة الأميركية.
ووفقا للافتتاحية فإن السجن الأميركي في خليج غوانتانامو في كوبا، حيث كان يتم احتجاز الأشخاص الذين يشتبه في ارتكابهم أعمالا "إرهابية" إلى أجل غير مسمى دون محاكمة، لطالما كان وصمة عار في سجل حقوق الإنسان لأميركا.
ومن بين الرجال الثمانية الذين عرضت لوحاتهم، لا يزال هناك أربعة محتجزون، ثلاثة منهم دون توجيه تهم رسمية لهم بعد.
واستعرضت الافتتاحية انتقادات موجهة لهذه الخطوة، فعلى سبيل المثال تتيح هذه الرسومات للسجناء التحكم في تعليقهم على الأمور، وأن اللوحات تشكل فرصة للجمهور الأميركي لأخذ نظرة خلف الستائر التي تعزل غوانتانامو.