الحل أن نرجع إلى مصادر التشريع: القرآن والسنة، ثم ننظر في العرف والمصالح المرسلة وغيرها من مصادر التشريع، ولكن أن نرفع العادات والتقاليد فوق مرتبة القرآن! فهذا الأمر يجب أن يتوقف.
يجب أن ندافع عن الفطرة السليمة، ونقضي على العادات والتقاليد التي تخالف الدين، ونفضح أصحاب الفكر العفن ونكشف مخططاتهم التي تدعو إلى تحجيم دور الدين في حياتنا تحت دعاوي الدين لله والوطن للجميع |
رسالة للعقلاء: اتركوا العادات والتقاليد التي تخالف الدين، وتمسكوا بالدين الذي جاء به رسول الله صل الله عليه وسلم. إن الهدف من وراء كتابة هذه المقالة هي التذكير لما وصل به حالنا بسبب البعد عن الدين والتمسك بـ وهم العادات والتقاليد التي أثرت بالسلب على حياتنا وتعاملاتنا، وأصبحنا نصنف البشر حسبها. والتي أصبحت في مجتمعاتنا العربية الآن آفه يجب القضاء عليها بنشر الدين الذي جاء به صلى الله عليه وسلم.
السؤال الذي يطرح: لماذا وصلت العادات والتقاليد إلى هذا الحد من التوغل في حياتنا اليومية وجعلها تسلخ الدين من بعض أمورنا، الإجابة بالطبع معروفة لدى الجميع، إن حملات المذاهب المتعفنة وأصحاب الفكر العفن حاولوا على مدار سنوات؛ سلخ الدين من حياتنا، ولن يفلحوا في ذلك في نهاية الأمر.
جعلوا الدين في المرتبة الأخيرة من حياة المواطن، وعززوا شعارات القومية وغيرها من الشعارات التي تخالف الإسلام بالكلية، وجعلوا مبادئ العلمانية والليبرالية وغيرها من المذاهب المتعفنة هي التي تتحكم في أمورنا، وقد نجحوا إلى وقت قصير في هذا، ولكن سوف تعود الحياة مرة أخرى من جديد وتظهر الصحوة الإسلامية التي ترجع الفطرة إلى مكانها الصحيح على يد قادة وزعماء يقودون مسار التصحيح الآن.
ويجب أن نكمل المسيرة وندافع عن هذه الفطرة السليمة التي جعلت الدين في المرتبة الأولى في حياتنا، ونقضي على العادات والتقاليد التي تخالف الدين، ونفضح أصحاب الفكر العفن ونكشف مخططاتهم التي تدعو إلى تحجيم دور الدين في حياتنا تحت دعاوي الدين لله والوطن للجميع، وغيرها من الشعارات الكاذبة التي تحمل الكثير من الأكاذيب.
هدفنا الآن الانتصار للدين وتكثيف الجهود لعودته في حياتنا اليومية وتعاملاتنا، وآمل أن تكون الرسالة وصلت.
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.